قتل 20 شخصاً على الأقل بتفجير انتحاري استهدف حسينية في مدينة راوالبيندي المجاورة للعاصمة الباكستانية إسلام أباد، بعد ساعات من وقوع انفجارين قرب حسينية أخرى في كراتشي، خلال إحياء ذكرى عاشوراء. وأفادت قناة "جيو تي في" الباكستانية ان ما لا يقل عن 20 شخصاً قتلوا وأصيب 47 آخرون بينهم شرطيان، في التفجير الانتحاري الذي وقع ليل الأربعاء قرب حسينية في راوالبيندي، بعد أن تسلّل انتحاري داخل مجموعة تقوم بإحياء ذكرى عاشوراء وفجّر نفسه. وعثر في مكان الانفجار على قنبلة يدوية أيضاً. وهرعت فرق افنقاذ والطوارئ إلى المكان ونقل الجرحى إلى المستشفيات والمراكز الطبية. ويتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى نظراً لوضع بعض المصابين الخطير. وقال وزير الداخلية رحمن مالك ان الهدف مما حصل هو إثارة انطباع بأن الحكومة غير قادرة على توفير الأمن خلال انعقاد "قمة الدول في طور النمو" التي تجمع رؤساء إيران ومصر وتركيا وإندونيسيا ودولاً أخرى اليوم الخميس. ويأتي التفجير بعد ساعات من انفجار قنبلة مزروعة في دراجة نارية، وانفجار عبوة ناسفة، قرب حسينية في منطقة أورنجي تاون بكراتشي، فصلت بينهما 40 دقيقة. يشار إلى أن الشرطة أعلنت عن اتخاذ إجراءات مشددة في كراتشي بمناسبة ذكرى عاشوراء.