زايد العطاء

بدأت قوافل شباب الخير مهامها التطوعية في أبوظبي، بمبادرة من زايد العطاء، بمشاركة فعالة من المئات من شباب الإمارات من المتطوعين في برنامج الإمارات للتطوع الشبابي الرمضاني "تطوع" من خلال تنفيذ العديد من البرامج المجتمعية؛ بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي، وتنمية مهارات الشباب واستثمار طاقاتهم من خلال تمكينهم في خدمة المجتمع بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين أو الجنس، انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2017 "عام الخير".

وذكرت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة "زايد العطاء"، إن العمل التطوعي أصبح أسلوب حياة في دولة الإمارات، مؤكدة أن الدولة كانت ومازالت وستبقى تنادي باسم العمل التطوعي، وتدعو إلى انخراط الشباب وتشجيعهم على ذلك، ما يسهم في بناء مجتمع قوي بناء وخلاق، إذ إن المئات من المتطوعين شاركوا في تنظيم ملتقى شباب الخير الرمضاني في أبوظبي، وتشغيل حافلات الخير المتنقلة وتطوعوا ميدانياً في برنامج التوعية الصحية الرمضانية، وبرنامج جمع الأدوية الفائضة لصالح بنك الإمارات للدواء، وبرنامج إفطار الصائمين لكبار، وغيرها من البرامج التي ستنفذ في مختلف إمارات الدولة انطلاقا من أبوظبي.وأكدت العنود العجمي المدير التنفيذي لمركز الإمارات للتطوع، أن المبادرة حرصت على استقطاب الشباب وتنمية مهاراتهم وتمكينهم في العمل التطوعي المجتمعي من خلال تنظيم العديد من البرامج التطوعية، في إطار برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي.