دبي _صوت الأمارات
سددت جمعية بيت الخير بالتعاون مع صندوق الفرج والمؤسسات الإصلاحية والعقابية في عدد من إمارات الدولة مبلغ 3.107.535 درهم عن 7 سجناء مواطنين معسرين للافراج عنهم بعد إنهاء الذمم المالية المترتبة عليهم والتي كانت سببا في سجنهم لينالوا حريتهم على أعتاب عيد الفطر السعيد.
ووجه مجلس إدارة "بيت الخير" الشكر للمحسنين الكرام وأصحاب الأيادي البيضاء الذين ساهموا في تغطية المبالغ المستحقة.
وقال عابدين طاهر العوضي مدير عام الجمعية أن الجمعية أطلقت هذه المبادرة في يوم زايد للعمل الإنساني إحياء لسجاياه في عون الضعيف وإغاثة الملهوف وتحرير السجناء الغارمين الذين عجزوا عن تسديد مديونياتهم وذلك رفعا للغرم عنهم وتحريرا لهم من سجنهم حتى يعودوا إلى أسرهم لينعموا بالعيد مع أبنائهم وذويهم وهذا أقل ما نقدمه في ذكرى رحيل زايد الخير مؤسس الدولة ورائد مسيرة العطاء الذي أرسى نهج التراحم والتكافل في مجتمع الإمارات.
وأعرب العوضي عن شكره لصندوق الفرج - الذي تجمعه شراكة متجددة الجمعية - ولكافة المؤسسات الإصلاحية والعقابية التي تعاونت في إنجاح هذه المبادرة فيسرت إجراءات التسوية والإفراج.. وكل العرفان والامتنان للمحسنين الكرام وأهل الخير الذين ساهموا في هذا المبلغ.
من جانبه قال الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي رئيس مجلس إدارة "صندوق الفرج" إن تبرع بيت الخير تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني ليس غريبا على مجلس إدارة الجمعية فهي دائما سباقة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين خصوصا إذا كانت مبادرة تقترن بسجناء معسرين إذ إن فرحتهم تعد فرحتين أولهما فرحة الإفراج والثانية فرحة العيد.. مضيفا أن إدارة الصندوق باشرت في إنجاز إجراءات الإفراج حتى يتسنى للسجناء العودة إلى أسرهم وذويهم بأقصى سرعة ممكنة.
يذكر أن مشروع الغارمين أحد مشاريع الزكاة في الجمعية حيث ينفق لمساعدة أصحاب المديونيات من المواطنين وكبار السن وأصحاب الظروف القاهرة..
وتجمع "بيت الخير" مذكرة تفاهم مع "صندوق الفرج" الذي ينسق مع الجمعية في شأن العديد من السجناء الذين تصل مديونياتهم إلى أرقام كبيرة تقتضي الدعم.. وبلغ عدد السجناء الذين أطلقتهم الجمعية العام الماضي 28 سجينا مواطنا وبلغ الإنفاق على مشروع الغارمين في عام 2017 ما قيمته 9.1 مليون درهم.