فازت وزارة الداخلية للمرة الخامسة على التوالي، بجائزة أفضل تعاون ميداني معلوماتي عملياتي على المستوى العربي والإقليمي والدولي، والتي تصدر عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، نتيجة الجهود المبذولة من قبل الوزارة وحرصها على تعزيز التعاون العربي والدولي المشترك في مجالات مكافحة المخدرات والحد من انتشارها.وجاء فوز وزارة الداخلية بهذه الجائزة في مجالات التعاون ليؤكد دورها المحوري في تعزيز التعاون المثمر مع الوزارات والمؤسسات العربية في مجالات مكافحة الجريمة المختلفة على المستويين الدولي والإقليمي والعربي، وتقديراً لما تقوم به دولة الإمارات من جهود وضعتها في صدارة الدول العالمية على مؤشرات التنافسية الدولية.

وجاء إعلان فوز وزارة الداخلية بالجائزة في أعمال المؤتمر العربي الرابع والثلاثين الافتراضي لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة تونس برئاسة معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وبمشاركة رؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في وزارات الداخلية العربية، فضلاً عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات التابع له، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.وأكد العميد سعيد عبدالله بن توير السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية نائب رئيس مجلس مكافحة المخدرات بالدولة.. أن الفوز بهذه الجائزة للمرة الخامسة يأتي تتويجاً لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بوزارة الداخلية في تعزيز العمل العربي التكاملي في مجالات مكافحة الجريمة بكافة أشكالها خاصة في مجال محاربة تجار السموم والمخدرات.

وقال " إننا نحرص على توثيق علاقاتنا بكافة الوزارات العربية والإقليمية والعالمية في سبيل مكافحة المخدرات التي تتطلب جهوداً عابرة للحدود، وقدمت الإمارات كل الدعم المعلوماتي واللوجيستي للعديد من العمليات الرئيسية التي استهدفت عصابات إقليمية ودولية إلى جانب حرصها على تقديم وتبادل التعاون والمعرفة وأفضل الممارسات المطبقة من خلال الدورات التدريبية والورش والبرامج، والحملات التوعوية ،والملتقيات العربية والدولية".وكان وفد من الإمارات شارك في أعمال المؤتمر العربي الثالث والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات الذي جرى عن بعد، وترأس الوفد العميد سعيد عبدالله بن توير السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية.ويأتي الاجتماع في ظل ظروف خاصة يفرضها وباء فيروس كورونا المستجد الذي يُرتب على عاتق الأجهزة الأمنية مسؤوليات جديدة ومتعددة.

وناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المهمة التي تهدف جميعها إلى تطويق ظاهرة المخدرات والحد منها.كما استعرض خطط الدول الأعضاء وتجاربها في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وفي مجال إعداد برامج توعوية للعمال للتعريف بمخاطر المخدرات.وكما ناقش المستجدات الدولية في مجال المخدرات، من بينها مراكز الإنتاج، وأنماط الاستهلاك، وأساليب التهريب، وطرق المكافحة والتصدي، ومدى تأثيرها على المنطقة العربية، ونتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال المخدرات.