الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الإمارات ستقدم 30 مليونا يورو والسعودية 100 مليون، إلى القوة المشتركة لدول الساحل التي تحارب المجموعات المقاتلة في مالي والبلدان المجاورة.

وأعلن عن هذه المساهمة خلال اجتماع عقد بالقرب من باريس لتعزيز التعبئة الدولية حول دول الساحل الخمس، بينما تتزايد هجمات المجموعات الجهادية في هذه المنطقة.

تضم القوة المشتركة لدول الساحل جنودا من بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.

انضم قادة هذه الدول الخمس التي تعد من الأكثر فقرا في العالم، إلى الرئيس ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للمحادثات التي تجري في قصر سل-سان-كلو قرب باريس.

تخوض فرنسا المستعمر السابق، معارك ضد المجموعات المسلحة في غرب أفريقيا بقوة تضم 4 آلاف عنصر في اطار عملية برخان، لكنها تريد من الدول المتضررة أن تتحمل مسؤولية أكبر.

قال ماكرون في مؤتمر صحافي بعد القمة "يجب أن نكسب الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل-الصحراء"، كما أضاف "تقع هجمات يوميا، هناك دول حاليا معرضة للخطر، علينا أن نكثف جهودنا".

وقال جلال حرشاوي الباحث في جامعة باريس: "الإمارات والسعودية مهتمتان بالساحل. الحصول على مقعد على الطاولة والنظر إليهما باعتبارهما أصحاب مصلحة أمنية، هو أمر يتناسب مع استراتيجيتهما".​