ويلينغتون - صوت الامارات
نظّمت سفارة الإمارات العربية المتحدة في نيوزيلندا الملتقى الأول لفرص الإستثمار والتجارة في مدينة أوكلاند، بالتعاون مع المجلس التجاري النيوزيلندي لدول الشرق الأوسط وشركة اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض، وبدعم من جامعة حمدان بن محمد الذكية وبرنامج خليفة للتمكين /أقدر/.
وجرى خلال الملتقى مناقشة فرص الاستثمار والتجارة وسبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات ونيوزيلندا.
حضر الملتقى سعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا ومن الجانب النيوزلندي معالي موري موغولي وزير الخارجية النيوزلندي السابق، وعضو الشرف في المجلس التجاري النيوزلندي، وسعادة كارولين بالكي، الوكيل المساعد في وزارة الخارجية النيوزيلندية ورئيسة مكتب الخارجية في أوكلاند، والسيد ستيورات جيرمان، رئيس المجلس التجاري النيوزيلندي لدول الشرق الأوسط، ونخبة من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص وكوكبة من رؤساء الشركات ورجال الأعمال في نيوزيلندا.
كما حضر من الجانب الإماراتي، الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية والدكتور الخبير إبراهيم الدبل المنسق العام لقمة "أقدر" العالمية، والدكتور عبدالسلام المدني، رئيس اندكس القابضة والرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض إبداعات عربية وقمة "أقدر" العالمية، إلى جانب عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات.
واشاد معالي موري موغولي بمستوى العلاقات التي تجمع كلا من الإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي.
من جانبه ثمن سعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي قيام شركة اندكس للمؤتمرات والمعارض بتنظيم هذا الملتقى الاستثماري التجاري الفريد من نوعه داعيا الشركات والمؤسسات النيوزلندية للمشاركة في الفعاليات والملتقيات المميزة التي تنظمها اندكس في كل من أبوظبي ودبي.
ورحب سعادة السفير بمشاركة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية في هذا الملتقى، والذي سلط الضوء على مؤتمر ومعرض ابداعات عربية 12 الذي سيقام في إمارة دبي، والدكتور الخبير إبراهيم الدبل، المنسق العام لقمة أقدر العالمية التي تقام بالشراكة مع برنامج خليفة للتمكين وبدعم من وزارة الداخلية الإماراتية، والدكتور عبدالسلام المدني، رئيس اندكس القابضة والرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض ابداعات عربية وقمة أقدر العالمية." وأشاد سعادة السفير بعمق العلاقات التجارية الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات ونيوزيلندا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يصل إلى 2.9 مليار دولار نيوزيلندي، ونوه إلى أن الإمارات تعد من أهم الشركاء التجاريين لنيوزيلندا، حيث تتبوأ المرتبة 9 من بين شركائها التجاريين باعتبارها مركزاً لإعادة التصدير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.
ولفت سعادة السفير إلى الزيارات الثنائية المتبادلة بين مسؤولي البلدين، والتي توجت مؤخراً بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى نيوزيلندا في مايو 2018، والتي شكلت إضافة نوعية وقوية، وأسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين.
كما أشاد السويدي بقرار حكومة نيوزيلندا بتخصيص مبلغ 130 مليون درهم إماراتي لجناحها في معرض اكسبو 2020 مما يعكس حرص نيوزيلندا على تنمية وتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية والثقافية مع الإمارات والمنطقة.
وقالت السيدة كارولين بالكي، وكيل مساعد وزارة الخارجية ورئيسة مكتب الخارجية في أوكلاند "إنه لطالما كانت العلاقات السياسية والاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا وطيدة ومميزة، إذ تعد العلاقة الثنائية بين البلدين في غاية الأهمية بالنسبة لنيوزيلندا، ونحن نعمل بشكل مستمر لتعزيز هذه العلاقة على مختلف الأصعدة." اما السيد ستيورات جيرمان، رئيس المجلس التجاري النيوزيلندي لدول الشرق الأوسط فقال "يسر المجلس التجاري النيوزلندي لدول الشرق الأوسط التعاون مرة أخرى مع سفارة دولة الإمارات والمشاركة في هذا الملتقى الفريد من نوعه، إذ يتمثل الهدف من المجلس في تعزيز وتنمية العلاقات التجارية بين نيوزيلندا والإمارات، كما وشهدنا في الفترة الماضية زيادة في الأنشطة بين البلدين الصديقين." من جانبه قال الدكتور منصور العور في كلمته عن مؤتمر ومعرض ابداعات عربية"يعد هذا الحدث الذي يقام تحت عنوان "بناء مجتمعات ذكية: التوازن بين الابتكار والتغيير والتحول" والذي ينعقد برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الذكية، حدثًا مهمًا في المجال العلمي والأكاديمي يركز على أربع محاور رئيسية تدور حول الذكاء الاصطناعي والصحة والبيئة وإدارة الأعمال والجودة والتعليم الذكي. كما تركز هذه الفعالية العالمية على إيجاد أفكار جديدة خلاقة تساعد على التطور وإحداث فرق في المجتمع من خلال تسخير الابتكار لخدمة المجتمعات." وتحدث الدكتور الخبير إبراهيم الدبل عن قمة أقدر العالمية قائلاً "تعد القمة التي تقام تحت عنوان "تمكين الإنسان في استقرار المجتمعات: التنمية المستدامة"، فعالية عالمية مميزة تهتم بمناقشة القضايا المتعلقة بتمكين الأفراد لمواجهة التحديات وتنمية واستقرار المجتمعات في المجالات المختلفة، وتهدف إلى تقديم خدمات مبتكرة تسهم في بناء الفرد، وذلك بهدف تنمية العقول لازدهار الأوطان، بالإضافة إلى دعم المبادرات التوعوية والهادفة التي تخدم كل فئات المجتمع وتصب في صالح تطويره." اما الدكتور عبد السلام المدني، رئيس اندكس القابضة والرئيس التنفيذي لقمة أقدر العالمية وابداعات عربية 12 فقال " تهدف مثل هذه الفعاليات المميزة إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021 والتي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة وتعزيز ثقافة الإبداع بين مواطني وقطاعات الدولة فضلا عن تعزيز التنافسية العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة والاستثمار في رأس المال البشري الإماراتي".
وأضاف: " نظرًا للشراكات القوية التي تتمتع بها كل من الإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا في مختلف المجالات كالاستثمار والتجارة والطاقة المتجددة، فنحن على ثقة تامة بأن الجهود المشتركة لكلا البلدين والرامية لتطوير الابتكار ستعود بلا شك بالنفع عليهما في المستقبل القريب. كما أنني على ثقة تامة بأن الشركات المحلية والدولية في نيوزيلندا ستستفيد من هذه المنصات الفريدة لدخول الأسواق النامية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."