نجحت قوات الجيش الوطني اليمني في دحر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران من مواقع عدة شمالي محافظة صعدة، بالتزامن مع توجيه التحالف العربي والقوات المشتركة ضربات موجعة للمتمردين في الحديدة وتعز.

وقالت مصادر ميدانية إلى "سكاي نيوز عربية"، "إن الجيش الوطني استعاد السيطرة على مواقع جديدة في مديريتي كتاف وباقم شمالي صعدة، بعد معارك متواصلة تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر في العتاد والأرواح"

وأضافت المصادر أن الجيش يخوض معارك ضد ميليشيات الحوثي في مركز مديرية باقم لليوم الثالث على التوالي، تمكن خلالها، وبإسناد من قوات التحالف، من تحرير قرى آل معيض وآل الحماقي، بالإضافة لتدمير مخازن أسلحة وآليات قتالية في هذه المناطق.

وقتل وأصيب عشرات العناصر الحوثية، بينهم المشرف الثقافي بجبهة باقم ويكنى أبو فايز، وقائد الحشد في الجماعة، أبو غلاب، وفق المصادر التي أشارت إلى إحكام الطوق على الميليشيات في مركز مديرية باقم من كل الاتجاهات، على وقع سير المعركة وفق الخطة المرسومة لها.

وتمكنت قوات الجيش الوطني في مديرية كتاف البقع، من استعادة السيطرة على عدد من المواقع والقرى، بينها الفرش والعشة، إثر معارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى من عناصر حوثية، وفق المصادر الميداني

وسقط عشرات الحوثيين بين قتلى وجرحى في محافظتي الحديدة وتعز، إثر شن مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع الميليشيات في منطقة "كيلو 16 ومحيطها ومناطق متفرقة في الدريهمي والتحيتا".

كما استهدفت مدفعية قوات ألوية العمالقة تجمعات مسلحة لجيوب الميليشيات في شمال وشمال غرب الدريهمي، محققة إصابات مباشرة في صفوف المتمردين، وفقًا لما ذكرت مصادر عسكرية لـ"سكاي نيوز عربية"

وقصفت مدفعية المقاومة الوطنية تحركات لفلول الميليشيات المتمردة جنوب غربي مديرية بيت الفقيه، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، في حين تقهقر آخرون صوب مزارع الحسينية.
وقالت مصادر محلية في جنوب مدينة الحديدة الساحلية "إن الميليشيات الإيرانية شنَّت قصفا على المنازل في حي المنظر، مما أسفر عن إصابة مدنيين، بينهم عدد من الأطفال الذين أصيبوا بجروح".