سول _صوت الامارات
أكد المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي مجددا، أن مختلف التقارير التي تثير الشكوك والجدل بشأن الغرض من زيارة مبعوث رئيس البلاد إلى الإمارات في أوائل الشهر الجاري، غير صحيحة. وعقد حزب كوريا الحرية المعارض الرئيسي مؤتمرا صحافيا قبل ظهر، الثلاثاء، أمام القصر الرئاسي وطالب بتقصي الحقائق بشأن زيارة المبعوث إلى الإمارات، حيث سماها "فضيحة محطات الطاقة النووية الإماراتية".
وقال مسؤول بالقصر الرئاسي في سول اليوم، "إن الغرض من زيارة إم جونغ سيوك رئيس سكرتارية رئيس كوريا الجنوبية إلى الإمارات لم يكن بسبب مشروع بناء محطات الطاقة النووية كما أثير، وإنما الزيارة كانت متعلقة بمصالحنا مباشرة"، موضحا أن الجانب الإماراتي يتابع النشرات الإخبارية المحلية، ويعبر عن استغرابه من هذه الأخبار.
وأوضح المسؤول أن المشروع يسير على ما يرام، داحضا صحة التقارير الإخبارية الأخيرة التي تدّعي فرض تعويض قدره اثنان ترليون وون على سول لتأخر الإنشاء.
ولفت المسؤول إلى أن الغرض من زيارة المسؤول الأخيرة إلى الإمارات كان تعزيز علاقة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين
. وكانت كوريا الجنوبية نفت في 19 الشهر الجاري، ما تم تداوله عن محاولتها إرضاء الإمارات بعد سياسة حكومة الرئيس مون جيه إن الهادفة للتخلي عن اعتماد الدولة على الطاقة النووية، ودحض حينها المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي التقارير الإخبارية التي زعمت أن مسؤولين إماراتيين كانوا يخططون لزيارة كوريا الجنوبية للاحتجاج.