دبي – صوت الإمارات
قال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن هناك أربعة تحديات أساسية تواجه الأحداث في المجتمع، هي: الخلافات الأسرية، والمشكلات الاجتماعية المرتبطة بالنشأة، وأصدقاء السوء، والفراغ، ما يقودهم في النهاية إلى الانخراط في أكبر تهديد لمستقبلهم، هو تعاطي المخدرات.
منظومة القيم المجتمعية
شدد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث، الفريق ضاحي خلفان تميم، على ضرورة وجود رقابة من قبل الآباء على الأبناء، وعدم تركهم بعيداً عن أعينهم، ومتابعتهم بشكل دائم.
وأكد ضرورة التعاون بين الجهات المعنية كافة، للعمل على دعم منظومة القيم المجتمعية الأصيلة بين الأبناء وترسيخها في عقولهم، لأنها تشكل تحصيناً لهم من الانحراف، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بتنظيم الفعاليات، التي تلقي بالضوء على مخاطر المخدرات.
الدولة تبذل جهوداً مضنية، للقضاء على المخدرات، بالتشريعات القانونية الحازمة والتوعية.
الخلافات الأسرية والمشكلات الاجتماعية وأصدقاء السوء والفراغ.. تقود الأحداث إلى المخدرات.
وطالب بإعادة النظر في قوانين العقوبات المفروضة على الجرائم المرتكبة من قبل الأحداث، وعدم معاقبتهم بإيداعهم المؤسسات العقابية أو الإصلاحية، والعمل على احتضانهم، ومعالجتهم مجتمعياً، بما يتوافق والرعاية المتكاملة التي تقوم بها الدولة على صعيد ملف رعاية حقوق الإنسان.
وأضاف، خلال لقائه مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أحمد عبدالكريم جلفار، في اجتماع تنسيقي، أن الواقع الحالي يفرض ضرورة إيجاد آلية دائمة، لتطوير أسلوب وهدف ومضمون برامج توعية الشباب، بما يجعلها ذات تأثير إيجابي في القضاء على ظاهرة الجنوح.
وأشار ضاحي خلفان إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مضنية، للقضاء على آفة العصر وهي المخدرات، سواء من خلال التشريعات القانونية الحازمة، أو برامج التوعية التي تنبه إلى هذه المشكلة الخطرة، ووضع البرامج المشتركة والدراسات والأبحاث اللازمة.
وشهد الاجتماع عرض دور هيئة تنمية المجتمع في مشروع بناة المدينة، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، والخاص بتطوير الخدمات المقدمة لفئة الأحداث، في إطار تفعيل التعاون الراهن بين هيئة تنمية المجتمع بدبي، وجمعية توعية ورعاية الأحداث في هذا الشأن.
كما تمت مناقشة الاتفاق على تنفيذ عدد من الدراسات والبحوث المتخصصة لرعاية الأحداث، بهدف تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية للجهود التوعوية على صعيد رعاية الأحداث، بما يؤدي إلى تقديم خدمات أكثر تطوراً، تشمل جميع الشباب على مستوى إمارة دبي، وفقاً للإحصاءات الخاصة بالسكان.