ابوظبي - صوت الامارات
نظرت محكمة جنايات أبوظبي في جلستها المنعقدة أمس، في قضية اتهام 10 أشخاص بالتسبب في وفاة 4 أشخاص وإدارة بيت للرذيلة.
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ من قبل مستأجر بإحدى مناطق المساكن العمالية في منطقة مصفح الصناعية، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الغرف المجاورة، وتوجهت فرق الأمن والشرطة إلى موقع البلاغ، حيث تبين لها وجود جثث لرجلين وامرأتين في مكان يعتقد أنه بيت أدير للرذيلة.
وبضبط المتواجدين العشرة في المكان، وإحالتهم إلى مركز الشرطة لاستكمال باقي إجراءات التحقيق، اعترف بعض المتهمين، بتهيئة المكان للراغبين في المتعة الحرام وبقيامهم بمساعدة الفتيات في التسلل والدخول إلى السكن العمالي، موضحين بأن المتهم الأول في القضية هو الذي قام بالاعتداء على المتوفين الأربعة وتسبب في وفاتهم.
تزوير
وفي قضية أخرى باشرت المحكمة النظر في قضية تزوير متهم فيها طبيب وموظفان من العاملين في أحد المراكز الطبية الخاصة، لتورطهم في منح أحد الأشخاص «إجازة مرضية» من دون دخوله إلى الطبيب المختص ومعاينته، بالمخالف للقانون والإجراءات الطبية المتبعة، وذلك نظير 300 درهم.
وتفصيلاً، وردت معلومات إلى الجهات الأمنية في أبوظبي، تفيد بقيام 3 أشخاص اثنين من جنسية آسيوية والأخر من جنسية عربية من العاملين في أحد المراكز الطبية الخاصة، بتحرير إجازات مرضية نظير مقابل مالي، وعلى ضوء هذه المعلومات تم إرسال مصدر سري، وعندما ذهب إلى المتهم الثاني الآسيوي والذي يعمل موظفاً في المركز، طلب منه مساعدته في استخراج شهادة إجازة مرضية لتقديمها إلى جهة عمله.
وما كان من الموظف إلا أن قام بتعبئة بيانات الشخص في النظام الالكتروني الخاص بالإجازات المرضية، وطباعة الشهادة وتسليمها إلى الطبيب الذي أكمل إجراءات تحرير الشهادة وفق النظام المتبع، مضيفاً إليها ختم التصديق، ومنحها إلى الموظف مرة أخرى.
وبسؤال هيئة المحكمة للمتهمين أنكروا تهمة الرشوة، وقال المتهم الثاني بأنه قام بإدخال الأوراق إلى الطبيب (المتهم الأول) دون أن يتم فحص المريض أو دخوله إلى غرفة الطبيب المختص للعلاج، موضحاً بأنه تسلم من الشخص 300 درهم عند تسليمه الأوراق.