راشد الحمر

أكد راشد الحمر المدير العام لمؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية أن المؤسسة رصدت 500 ألف درهم لتركيب أجهزة كواشف الدخان وأجهزة الإنذار المبكر لمنازل 100 مواطن من ذوي الدخول المحدودة، بهدف حمايتهم وحفظ أرواحهم من حوادث الحرائق، التي قد تنشب بسبب سوء التوصيلات الكهربائية أو خلافه.

مبيناً أن تلك المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى إدارات الدفاع المدني على مستوى الدولة بضرورة وجود أنظمة للحماية من الحرائق متصلة مع الدفاع المدني في كل بيوت المواطنين.

كما أنها تأتي حرصاً من سموه للحفاظ على حياة المواطنين وحمايتهم من الحرائق، وهو ديدن الحكومة الاتحادية، التي ما فتئت في توفير أسباب الراحة كافة للمواطنين وتوفير أقصى درجات الأمن، وذلك من خلال ربط البيوت والفلل السكنية بنظام الإنذار المبكر التابع للدفاع المدني بوزارة الداخلية، للتخفيف من وقع حوادث الحريق.

تنسيق

وأضاف أن هناك أوامر مباشرة من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، ومتابعة من الشيخ ماجد بن سعود المعلا رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية ستقوم المؤسسة وبالتعاون مع إدارة الدفاع المدني في الإمارة بتوفير أجهزة الإنذار المبكر وكاشف الدخان لعدد 100 منزل للمواطنين غير القادرين من محدودي الدخل في أم القيوين.

كما تأتي تلك المبادرة من ضمن مبادرات المؤسسة لهذا العام، والتي تهدف إلى تعزيز أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات والاهتمام بتوفير الحماية لهم، كما أنها أتت متزامنة مع يوم زايد 2018، كما ستقوم المؤسسة بالمتابعة والتنسيق مع إدارة الدفاع المدني لبحث كل الترتيبات والتجهيزات وكذلك التعرف على الشركات المعتمدة للقيام بتركيب الأجهزة.

إمكانات

وقال الحمر: إن المؤسسة تعمل على تقديم المساعدات للحالات الاقتصادية الضعيفة والأسر المحدودة الدخل وتسخير كل الإمكانات المساهمة في تخفيف المعاناة عنهم، ورسم البسمة والأمل لدى العديد من الأفراد وتوفير الحياة الكريمة لها، سواء أكانوا مواطنين أم مقيمين، كما أن المؤسسة منذ بداية العام الجاري تكفلت بتسديد الكثير من رسوم العلاج، إضافة إلى شراء الدواء لبعض الحالات من أصحاب الدخول المحدودة، إضافة إلى دفع الرسوم الدراسية المترتبة على بعض الطلبة، وأن المؤسسة تسعى بذلك إلى التخفيف عن معاناة الأسر.