تحقيق الفائدة من الأطروحات والمواضيع المستقبلية التي يتم عرضها ومناقشتها عبر منصتها

اعتمدت مؤسسة القمة العالمية للحكومات نظام العضوية للمشاركة في فعالياتها ومبادراتها المبتكرة، بهدف تعزيز العلاقة التفاعلية والشراكة المتواصلة بين الأعضاء والمؤسسة، وفتح المجال للحضور والمشاركة في الفعاليات التي تنظمها على مدار العام، بما في ذلك الجلسات والندوات وإطلاق التقارير والدراسات المتخصصة.

وتسعى مؤسسة القمة العالمية للحكومات من خلال إطلاق نظام العضوية الجديد، الذي يعد أبرز تطور تعلنه في إطار استعداداتها لدورتها الخامسة إلى تعزيز دورها كمنصة عالمية تتيح لأعضائها الاطلاع والتفاعل مع القضايا التي تهم مستقبل الإنسان، وسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة إليه في القطاعات كافة، ما يعزز موقعها كمنصة تنموية ومعرفية رئيسة تقدمها الإمارات للعالم تعمل طوال السنة.

وأوضح مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات عمر سلطان العلماء، أن الخطوة تأتي تجاوباً مع تطلعات نخبة من الأعضاء الذين شاركوا في القمة العالمية للحكومات منذ تأسيسها، وعبروا عن قناعتهم بأهمية الدور الذي تلعبه في كثير من المجالات الحيوية التي تخدم المجتمعات، ما يعكس أهمية استقطاب مشاركات نوعية تعزز مكانتها البارزة على الساحة الدولية.

وأضاف أن القمة العالمية للحكومات وصلت إلى مرحلة من النضوج والانتشار، وتحظى باهتمام ومتابعة على مستوى الحكومات والمؤسسات والأفراد في جميع قارات العالم، الذين يبحثون عن المعرفة والمعلومة الموثوقة، وتحقيق الفائدة من الأطروحات والمواضيع المستقبلية التي يتم عرضها ومناقشتها عبر منصتها، والتي تتمحور حول صناعة المستقبل وتوفير الإمكانات التي تسهم في إحداث التغيير الإيجابي والنقلة النوعية في العمل الحكومي في جميع المجالات والقطاعات.

ويدعم نظام العضوية تنظيم المزيد من الفعاليات، ما يشكل قيمة مضافة للأعضاء الراغبين في الاطلاع على أحدث التوجهات المستقبلية، حيث تعد القمة منصة فريدة على مستوى العالم لتفعيل التعاون والتواصل بين قادة القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والمنظمات الدولية، عبر إطلاق مبادرات مبتكرة ذات أثر كبير في خدمات حكومة المستقبل