ابوظبي - صوت الامارات
استحدثت شرطة أبوظبي فرعاً لمكافحة تهريب الآثار أو ترويجها بصورة غير مشروعة وتقديم التوعية في هذا المجال، ويتبع «الفرع» لقسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، ويتولى تعزيز علاقات التعاون المتميزة مع الجهات المعنية لتحقيق الشراكة النموذجية.
وأكد العميد طارق خلفان الغول، مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية بالإنابة، حرص شرطة أبوظبي على استحداث أفرع للشرطة تواكب التطور في إمارة أبوظبي بما يتماشى مع متطلبات الدولة العصرية وتعزيز منظومة العمل الأمني، مشيراً إلى أن الحاجة برزت لوجود شرطة تُعنى بحماية الآثار، لما تزخر به الإمارة من متاحف عالمية ومحلية ذات سمعة دولية مرموقة، لمكافحة أي محاولات استغلال لترويج الآثار المسروقة.
وأوضح أن إنشاء أفرع نوعية في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية للتعامل مع المعطيات الجديدة للجريمة، يشكّل نهوضاً بالواجبات للحد من الجرائم واكتشافها وملاحقة مرتكبيها
وذكر أن مهام «الفرع» تركز على جمع المعلومات بالطرق التقليدية والمنظمة للتأكد من المعلومات الواردة، والتحقيق فيها، واتخاذ الإجراءات المباشرة حولها ويعدّ بمثابة حلقة الوصل مع الجهات الأخرى. إلى ذلك، قال العقيد جمعة الكعبي، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في «المديرية»:
إن جريمة تهريب الآثار تلقى رواجاً في الخارج نظراً لإمكانية اختزال قيمتها المالية الباهظة في قطع صغيرة يسهل نقلها وتعود بمردود ضخم لناقلها، مشدداً على ضرورة التصدّي بحزم للمهربين والتجّار، ومنع استغلال أراضي الدولة، لتكون منطقة مرور (ترانزيت) في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية.