جمعية الشارقة الخيرية

أفادت جمعية الشارقة الخيرية، بأنها تستهدف عبر حملتها الرمضانية في نسختها الــ28 تحت شعار جود للعام الجاري، الوصول إلى 100 مليون درهم بهدف تغطية مشاريع الإفطار والزكاة والكسوة والمير الرمضاني، إلى جانب دعم سائر مشاريع ومبادرات الجمعية على مدار العام.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية عبدالله سلطان بن خادم، أن مجتمع دولتنا يدرك أهمية العطاء ومكانة الصدقة خلال الشهر الفضيل، وقد اعتدنا الالتزام بإطلاق حملتنا الرمضانية خلال رمضان من كل عام لتحمل في طياتها الخير للفقراء والمعوزين، وتجسد التكافل بين فئات المجتمع كافة في أبهى صوره، كما أنها تظهر المعدن النفيس لشعب الإمارات وكل من يقيم على أرض إماراتنا الحبيبة، مؤكداً أن الجمعية نجحت خلال السنوات الماضية في الوصول لشريحة كبيرة من المستحقين عبر حملاتها الرمضانية، بفضل ثقة أهل الخير في شفافية وصدق مشاريع الجمعية وتأثيرها الإيجابي في حياة المستفيدين بها.

وكشف بن خادم أن الحملة الرمضانية هذا العام تأتي في ثوب مختلف عما سبقها من الحملات الماضية التي نفذتها الجمعية، إذ تتضمن إلى جانب مشاريعها الرئيسة المعتادة حزمة من المكرمات المستحدثة التي تعد مواكبة من الجمعية لإعلان عام الخير، موضحاً أنه تم استحداث مشروعات السلة الغذائية للأيتام التي تتضمن حزمة من طرود المواد الغذائية المتنوعة لتقديمها إلى الأيتام المسجلين في كشوف الجمعية، بتكلفة 400 ألف درهم، إلى جانب استحداث مبادرة الإفطار الجماعي للأيتام، بالإضافة إلى توزيع المبالغ المالية على المكفولين ضمن مشروع عيدية اليتيم، قبيل حلول عيد الفطر المبارك، مبيناً أن إدارة المشاريع تقوم بشكل متواصل خلال شهر رمضان من كل عام بتنفيذ الإفطار الجوال، وهي مبادرة تشمل توزيع الوجبات على الأسر في مناطقهم خارج الدولة.

وأوضح أن مجلس إدارة الجمعية اعتمد 18 مليون درهم ميزانية لإنفاقها على جميع مشاريع الحملة خلال الشهر المبارك، بواقع مليوني درهم لتوفير قسائم شراء المير الرمضاني والمقرر توزيعها على 4000 أسرة، بجانب توزيع زكاة المال على 3000 أسرة بقيمة خمسة ملايين درهم، إلى جانب تخصيص مليون درهم لتوفير كسوة العيد لـ2000 مستفيد، بالإضافة إلى توفير 130 ألف فطرة بقيمة مليون و950 ألف درهم، بخلاف توفير وجبات إفطار صائم والمقررة بنحو مليون و50 ألف وجبة إفطار داخل الدولة وخارجها قابله للزيادة بواقع 739 ألفاً و200 وجبة داخل الدولة، و300 ألف وجبة في 50 دولة في مختلف قارات العالم، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى كل رعاة الحملة من المؤسسات والأفراد ممن يبادرون بوضع تبرعاتهم في صناديق الجمعية.