جانب من تدشن أول جهاز لضبط "ضجيج المركبات"

دشن سعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، جهاز ضبط الضجيج الصادر من المركبات، وذلك بحضور المقدم محمد علاي النقبي مدير إدارة المرور والدوريات والمقدم راشد الفردان رئيس قسم الهندسة المرورية، وعدد من الضباط المعنيين بشرطة الشارقة.

وجاء التدشين تحقيقاً للتوجيهات السامية، والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة توفير سبل الأمن، والراحة، والسلامة لقاطني الإمارة من مواطنين، ومقيمين، وتذليل كافة العقبات التي تقض مضاجعهم، وتدخل السكينة على نفوسهم، وتماشياً مع توجهات وزارة الداخلية في رفع معدلات السلامة على الطرق، والقضاء على الظواهر السلبية في المجتمع، والتي من شأنها الإخلال بأمن وراحة الجمهور، وسيتم في المرحلة القادمة نشر هذا الجهاز في مختلف المناطق السكنية بمدينة الشارقة، والمنطقتين الشرقية، والوسطى بالإمارة، لضمان الهدوء والحد من الإزعاج لقاطني الأحياء السكنية، وقد تم تطوير الجهاز من قبل ضباط وأفراد وموظفي القيادة العامة لشرطة الشارقة في (مختبر الابتكار) التابع لإدارة المرور والدوريات، و يأتي ذلك تأكيداً لحرص القيادة على دعم سياسة الإبداع والابتكار.

وأعرب سعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، عن أمله في أن يؤدي التوسع في نشر أنظمة ضبط الضجيج الحديثة إلى الحد من مخالفات الضجيج، والإزعاج، وحالات القيادة بطيش وتهور، وتقليل الحوادث، والمخاطر الناجمة عن هذه الأوضاع.

وأشار المقدم علاي، إلى أن الجهاز يرصد المركبات المسببة للضجيج، بخاصيتي الفيديو، والصوت بكل وضوح، ودقة مع تحديد نسبة الصوت التي يتم رصدها في الطريق، و يتميز بعمله بالطاقة الشمسية وقدرته على الإنذار المبكر حيث أنه يرسل إنذاراً لغرفة العمليات في حال وجود أكثر من مركبة تسبب ضجيج بنفس الطريق لاحتمالية وجود فوضى مرورية في الموقع، ويحتوي كذلك على كاميرات مراقبة أمنية، علماً بأن النسبة التي تدخل في إطار التسبب بحالات الإزعاج للسكان، ويقوم الجهاز برصدها كمخالفة هي 95 ديسبل والتي تندرج ضمن المادة 20 من قانون السير والمرور الاتحادي وتبلغ قيمتها 2000 درهم و12 نقطة مرورية وقد تصل إلى الحجز لمدة ستة أشهر إضافية.

وبيّن أن تدشين هذه الأجهزة يأتي في إطار خطط القيادة العامة لشرطة الشارقة، المتعلقة بتحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية 2021 في المجال المروري، وسعياً إلى خفض معدلات حوادث السير، من خلال الحد من تجاوز السرعات المقررة على الطرق، وتكثيف الضبط المروري المتعلق بهذه المخالفات، وما ينتج عنها من حوادث، ووفيات، وإصابات، وانعكاسات سلبية على الوضع المروري.

وقد يهمك أيضا :

سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مبادرة "فضاءات الابتكار"

سلطان بن أحمد يطلع على استعدادات "إكسبوجر 2018