وزارة الداخلية

أطلقت وزارة الداخلية وثيقة تأمين تضمن حقوق المؤمن تجاه فئة العمالة المنزلية المساعدة بالشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة، وانسجاماً مع اعلان رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،  بأن يكون شعار عام 2017 في دولة الإمارات "عام الخير"، وفي خطوة تهدف إلى دعم الافراد وشركات القطاع الخاص لتعزيز مسؤوليتهم المجتمعية وأداء ادوارهم في خدمة الوطن والإسهام في مسيرته التنموية.
وبموجب الوثيقة يمكن للمواطنين التأمين على العمالة المنزلية المساعدة، بمبلغ 100 درهم يتم دفعها مرة واحدة في العام، ضد الهروب والوفاة، وعدم اجتياز الفحص الطبي، حيث تتحمل شركة التأمين بموجب الوثيقة توفير تذكرة طيران للعامل الهارب بعض استيفاء الاجراءات القانونية ضده، أو تعويض المؤمن بمبلغ 5 الاف درهم في حال عدم اجتياز المساعد المنزلي للفحص الطبي أو الوفاة، كما ستتيح الوثيقة للمؤمن اضافة تأمين على الحياة للمساعد المنزلي بمبلغ 50 الف درهم تدفع للمستفيدين المعنيين من قبل المساعد المنزلي، وذلك نظير مبلغ 100 درهم رسوم تأمين سنوية.
واُعلن ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقد في مقر الوزارة اليوم مع أكسا الهلال الأخضر الشريك الاستراتيجي في المبادرة، وذلك بحضور ممثلين عن هيئة التامين، وفي إطار دعم الأفراد في الوفاء بمسؤولياتهم والتزاماتهم بصفتهم كفلاء في ما يتعلق بتوظيف المساعدين المنزليين حاملي تأشيرة الإقامة الصادرة بموجب القانون، وتصريح العمل ساري المفعول على النحو المحدد من قبل وزارة الموارد البشرية والتوطين والمتطابق مع اشتراطاتها.
وأكد المتحدث الرسمي لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية، العميد الدكتور راشد سلطان الخضر، حرص القيادة الشرطية العليا على اسعاد المتعاملين، موضحاً أن الوزارة دخلت في علاقة شراكة مع أكسا الهلال الأخضر، ذراع الحماية والادخار لشركة أكسا في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتصميم وتقديم هذه الخدمة لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة بعد عملية فرز واختيار دقيقة، لتحديد الشريك القادر على تنفيذ المبادرة انسجاماً مع فلسفة الوزارة وتعزيز خططها في إسعاد المتعاملين.
وأشار إلى أن المشروع سيكون اختيارياً للكفلاء من المواطنين والمقيمين الراغبين بالاستفادة من مميزاته العديدة، ويسهم في دعم الكفلاء من الأفراد في الوفاء بمسؤولياتهم والتزاماتهم في توظيف العمالة المنزلية المساعدة حاملي تأشيرة الإقامة والتصاريح السارية المفعول.