الفريق ضاحي خلفان تميم

 أفاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، بأن هناك حاجة لإعداد فريق وطني متمكن في «الهاكرز»، للتصدي لأي ألاعيب خارجية تسعى للعبث في شؤون البلاد، لذلك تعتزم الجمعية إطلاق منتدى قريباً يضم خبراء في البرمجة والهاكرز، ويجمع الشباب المواطن المهتم بذلك، والذين يجدون الهاكرز.

وقال معالي ضاحي خلفان إنه أجرى استطلاعاً عبر حسابه الخاص على توتير بشأن أهمية تنظيم منتدى يضم الشباب المهتم بالهاكرز على مستوى الدولة، ما أكد وجود من 500 إلى 700 شاب إماراتي يجيد التعامل مع الهاكرز باحترافية، حيث تفاعل أكثر من 47% مع الاستطلاع بأهمية تنظيم هذا المنتدى، الذي يعتبر خطوة داعمة للجهود الوطنية لترجمة «رؤية الإمارات 2021» في توظيف الطاقات الكامنة لرأس المال البشري المواطن والاستثمار في المواهب الواعدة في الابتكار والريادة والمعرفة، وصولاً بالدولة إلى مصاف الأمم الأكثر تقدماً في العالم.

أهمية

وذكر أن أهمية هذا المنتدى تنبثق في إعداد هذا الفريق الوطني للتصدي لأي اختراق يكونون متقنين لنظم التفكير الحاسوبية ومكتسبين خبرات رقمية وبرمجية ولديهم القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، التي تعتبر اليوم مطلباً ملحّاً لدفع عجلة التحوّل الذكي في دولة الإمارات ومواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين.

ولفت معاليه إلى أن الجمعية نفذت أخيراً بالتعاون مع «جامعة حمدان بن محمد الذكية» برنامج «المبرمج المواطن» الذي جاء لدفعة قوية لمسيرة بناء جيل مبتكر قادر على قيادة التحول نحو اقتصاد معرفي تنافسي.

وحظي «المبرمج المواطن» باهتمام لافت كونه يستند إلى منهجية تستهدف بناء أجيال من المبرمجين المواطنين الذين يمتلكون زمام التكنولوجيا الحديثة، ويستند البرنامج المبتكر إلى تدريب الطلاب الموهوبين، من الفئة العمرية بين 7 و15 عاماً، على البرمجة بلغة الحاسوب من خلال تصميم الألعاب والتطبيقات الرقمية والإلكترونية وباستخدام بيئة البرامج الخاصة بـ «مايكروسوفت»، ومنصة «الحرم الجامعي السحابي»، في خطوة سباقة من شأنها تعزيز الابتكار والفضول المعرفي والتعاون لدى الطلاب في ما يتعلق بالتعامل الأمثل مع التكنولوجيا المتطورة، حيث يوجد لدينا 24 فائزاً في الدورة الثانية من البرنامج من إجمالي 145 طالباً تقدموا للبرنامج.

وقال: إن البرنامج يعكس نجاح «جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين» في تجسيد الرؤى المتعلقة بالاستثمار بالمواهب البشرية المواطنة، وفق منهجية قائمة على غرس ثقافة الابتكار والإبداع، بما يتماشى مع أهداف «الاستراتيجية الوطنية للابتكار» على صعيد بناء أفراد يمتلكون مهارات عالية في الابتكار، وصولاً بدولة الإمارات إلى مصاف الدول العشر الأكثر ابتكاراً في العالم بحلول العام 2021.

دعم

وأكد معاليه أن الجمعية تهدف إلى الاهتمام بشؤون الموهوبين وتهيئة المناخ الملائم لتنمية قدراتهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية وتوفير الحماية لحقوق الملكية الفكرية لإبداعاتهم، فضلاً عن تلبية احتياجاتهم استثمار قدراتهم وتعظيم مردوداتهم وتسخير قدراتهم في دفع عجلة التنمية المجتمعية.

وينبع اهتـــمام «جمعية الإمارات لرعاية للموهــوبين» بالموهوبين في دولة الإمارات إيماناً بدور هذه الفئة باعتبارها ثروة وطنية في غاية الأهمية، ما يستدعي تشجيع المجتمع على استثمار طاقات وإبداعات أبنائه الموهوبين وتفعيل مساهمتهم في دفع المسيرة التنموية، وصولاً إلى مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً.