الازدحام المروري يعود بين الشارقة ودبي

تشكّل الازدحامات المرورية مع انطلاق العام الدراسي سمة أساسية للشوارع والطرقات الواصلة بين إمارتي الشارقة ودبي، فضاقت الشوارع صباح الأحد بالمركبات رغم رحابتها، نتيجة إصرار الأهالي على الاستعانة بمركباتهم الخاصة لتوصيل أبنائهم إلى مدارسهم، متجاهلين الحافلات المخصصة لذلك من قبل المدارس والمطالبة المستمرة للجهات ذات العلاقة بعدم اللجوء إلى التوصيل الخاص لأثره المباشر على حالة الطرق.

وأكد عدد من مستخدمي الطريق، أن "انطلاق العام الدراسي كل عام يعتبر توقيتا غير سعيد لمستخدمي الطريق بين إماراتي الشارقة ودبي، نتيجة الزحام المروري الخانق المصاحب له على مختلف طرقات"، مطالبين الجهات المختصة البحث في الحلول المناسبة للتخفيف من الزحام.

وضع قوانين
ولفتوا إلى ضرورة وضع القوانين التي من شأنها إجبار الأهالي على عدم استخدام مركباتهم الخاصة لتوصيل أبنائهم، والاعتماد على حافلات النقل العام التابعة للمدارس من خلال قوانين صارمة، وكذلك اعتماد جدول دوام يومي متباين للمدارس، بحيث يتم اعتماد الدوام الصباحي للمدارس على مرحلتين، يبدأ جزء منها باكرا وأخرى بعد ذلك بفترة وجيزة.

وطالبوا بضرورة تكاتف الجهود للحد من تلك الظاهرة، والمشهد الذي بات يتكرر بصورة دورية، خاصة على بعض الشوارع الحيوية، وكذلك الشوارع الحيوية المهمة وسط المدينة، التي يتزايد الإقبال عليها خلال العام الدراسي.

تصميم الطرق
يذكر أن وزارة تطوير البنية التحتية الإماراتية، كشفت في وقت سابق عن خطتها لتطوير شارع الاتحاد بالشارقة من تقاطع التعاون إلى تقاطع الخلفاء الراشدين، لافتة إلى أنها أوكلت مهمة دراسة وتصميم الطريق لأحد الاستشاريين من ذوي الخبرة لوضع حلول مبتكرة وفعّالة.