عجمان – صوت الإمارات
كشف رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في الإدارة العامة لدفاع مدني عجمان، العقيد ناصر الزري، عن إطلاق طائرة بدون طيار لاستخدامها في انتشال حالات الغرق التي تحدث في بحر عجمان، إذ شهد العام الجاري 13 حالة غرق، توفي منها حالة واحدة.
وأوضح الزري أن الطائرة ستدخل الخدمة الأسبوع المقبل، وتحمل أربعة أطواق نجاة يمكن إنزالها إلى الغريق في البحر عن طريق التحكم بها عن بعد، إما بشكل مجتمع أو منفرد، كما يمكن أن تنفصل الأطواق بكتلة واحدة إذا كان هناك أكثر من خمس حالات غرق، مشيراً إلى أن كل طوق نجاه يحمل كاميرا، فضلاً عن كاميرا في مقدمة الطائرة وأخرى أسفل الطائرة، من أجل الكشف الكامل لسطح البحر.
وتابع أن الطائرة صممت لتتمكن من الثبات في حالة هبوب رياح أو سقوط أمطار، كما أنها لا يمكن اختراقها من الآخرين وذلك بفضل كودات سرية.
وبين الزري أن الطائرة صممت وفقاً لاقتراحات دفاع مدني عجمان، إذ من الممكن تركيب ميكروفون وكاميرا لمسح الشواطئ لمعرفة حالتها وإصدار تعليمات للابتعاد عن المناطق التي يمنع فيها السباحة.وأضاف أن الطائرة تستخدم كذلك في الكشف عن وجود حالات غرق من خلال كاميرا لها القدرة على تكبير الصورة بحجم 38 مرة، ومزودة بكاشف حراري يجري مسحاً للشواطئ لمعرفة إذا كانت هناك حالة غرق ليتم تحريك قارب الإنقاذ باتجاهها.
وبين أن التوقيت العالمي للوصول إلى الحوادث هو ثماني دقائق، لكن وزارة الداخلية طلبت خفض الرقم إلى أربع دقائق، فأطلقت فكرة طائرة "المستجيب الأول" التي ستطلق مطلع العام المقبل، والتي ستتعامل مع جميع الحوادث، إذ ستحمل كاميرا ثلاثية الأبعاد ويتم تخزين إحداثيات المنشآت الصناعية والمباني والمساكن على خارطة إلكترونية في غرفة العمليات، وعند وقوع أي حادث تطلق الطائرة بشكل تلقائي إلى الموقع، وتنقل إحداثيات الحادث من جميع الاتجاهات. وأشار إلى أن دفاع مدني عجمان أطلق طائرة ثالثة بدون طيار تقوم بالتحري والتحقيق، إن كان هناك استخدام مخالف لعمليات التخزين أو تصنيع مواد غير مصرح بها وتشكل خطراً ويتم التصوير بها ليلاً