محكمة الجنايات في دبي

نظرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس عدداً من الجرائم المتعلقة بالتهديد والخطف والسرقة، وهتك العرض.

تهديد

وفي القضية الأولى قالت النيابة العامة إن شاباً خليجياً في باكورة عقده الثالث من العمر، اقتحم منزل أسرة صديقه، بحجة الثأر منه إثر خلافات سابقة بينهما، موضحة أن المتهم هدد بإحراق ذلك المنزل إذا أخبر والد صديقه الشرطة حول الواقعة. وأفاد والد صديقه النيابةَ العامةَ، بأن زوجته أخبرته في يوم الواقعة، بوجود شخصين في غرفة المعيشة، ولدى توجهه إلى هناك، شاهد المتهم وشخصاً آخر لم يعرفه في فناء المنزل، مضيفاً إنه بسؤاله المتهم حول سبب دخوله المنزل من دون إذن، أفاده بأنه حضر من أجل الثأر من ابنه نتيجة خلافات سابقة بينهما. وأضاف الشاهد إنه عندما أبلغ المتهم بأنه سيخبر الشرطة حول الواقعة، هدده الأخير بإحراق منزله إذا فعل ذلك، قبل أن يغادر المكان. وأضافت الزوجة في تحقيقات النيابة، إن المتهم رد عليها عندما سألته عن سبب دخوله المنزل بهذه الطريقة: «هذا بيتنا»، وإنه كان يتحدث في تلك الأثناء مع ابنها عبر الهاتف، وسمعته وهو يتحدث إليه بعصبية وبصوت مرتفع، طالباً منه الحضور إلى المنزل.

هتك عرض

وأحالت النيابة العامة إلى «الجنايات» عامل نظافة آسيوياً بتهمة هتك عرض طفلة عربية عمرها 9 سنوات، في الصالة الرياضية الخاصة بالمجمع السكني الذي تسكنه مع أهلها، مستغلاً براءتها وطفولتها وعدم وجود والديها برفقتها.

وشهدت المجني عليها خلال تحقيقات النيابة بأن المتهم حضر إليها وهي تلعب مع شقيقتها أسفل البناية، ومن ثم تبعهما إلى الصالة الرياضية التابعة للبناية عينها، وأغلق الباب، قبل أن يتمكن من هتك عرضها وهي تستخدم الأجهزة والأدوات الرياضية، بحجة أنه يرغب في تدريبها على ممارسة الرياضة والتمارين عليها.

سرقة

ونظرت الهيئة القضائية في الجنايات قضيتي خطف وسرقة، اتهمت النيابة العامة في «الأولى» نجاراً وعاطلاً عن العمل من جنسية آسيوية وعاملاً آخر باستعمال القوة وبغرض الانتقام، وسرقة 15 ألف درهم منه، بينما اتهمت في الثانية زائراً وصياداً من جنسية آسيوية ثانية بخطف مراهقة أوروبية وسرقة 100 درهم وجواز سفرها بعد ضربها.