دبي _ صوت الامارات
قدمت جمعية بيت الخير في دبي، مبلغ 2 مليون درهم إلى «صندوق الفرج» للإفراج عن 12 سجيناً مواطناً، حبسوا بسبب قضايا مالية، وذلك لينضموا إلى أسرهم في شهر رمضان، وينعموا بحريتهم مع أطفالهم وذويهم على أعتاب عيد الفطر المبارك.
وقال عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية، في تصريحات صحفية: «تمت هذه المبادرة بالتعاون مع صندوق الفرج، والمؤسسات العقابية والإصلاحية، وضمن مشروع الغارمين الذي يغطي نفقاته من أموال الزكاة».
وأشار إلى أن مساعدة الغارمين تعتبر من صميم تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، موضحاً أن هذه الدفعة من الغارمين التي تمت مساعدتها في رمضان، تأتي ضمن عدد أكبر من الغارمين الذين تسدد عنهم ذممهم المالية التي تعثروا في أدائها وعلى مدار العام.
وذكر العوضي أن الجمعية أنفقت العام الماضي ما يزيد على 5.7 مليون درهم على هذا المشروع، مؤكداً أن الإفراج عن السجناء في مواسم الخير سُنة حميدة بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت عليها القيادة الرشيدة، واتخذتها «بيت الخير» منهجاً.
ونوه إلى أن التعاون مع صندوق الفرج، يأتي في إطار مذكرة التفاهم التي تجمع بين الجانبين، لإطلاق سراح السجناء المتعثرين مالياً من المواطنين، وذلك بالتزامن مع الشهر الفضيل وعام التسامح، مشيراً إلى أن هذه المبادرة واحدة من مبادرات حملة الجمعية الرمضانية «وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».
من جهته، قال صقر ناصر النعيمي، المدير التنفيذي لصندوق الفرج، إن الصندوق استهدف في شهر رمضان هذا العام الإفراج عن 100 من النزلاء المعسرين، وبجهود الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم جمعية بيت الخير السباقة دائماً إلى دعم مبادرات صندوق الفرج.
وأضاف أنه تم بالفعل الإفراج عن 12 سجيناً مواطناً، ضمن الـ100 نزيل المستهدفين بحملة صندوق الفرج الرمضانية.
ونوه النعيمي إلى عطاء جمعية بيت الخير في مساعدة النزلاء المُعسرين، وجهودها المستمرة والمتميزة بدعم صندوق الفرج، بما يُحقق الأهداف الإنسانية والخيرية المنشودة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :