شرطة دبي تُطلق الروبوت "أمل" للتوعية

أعلنت شرطة دبي، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عن إطلاق الفترة التجريبية للمتطوعة «أمل»، أول روبوت في المنطقة، وربما العالم، للتوعوية بمخاطر المخدرات بأسلوب مبتكر.

وقال العقيد عبد الله الخياط، مدير إدارة التوعية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، إنه بناءً على تعليمات اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تم إطلاق اسم «أمل» على الروبوت الذكي الخاص بالتوعية من مخاطر المخدرات، والإقلاع عن آفة المخدرات والعلاج من الإدمان.

وأشار الخياط إلى أن الروبوت «أمل» يخضع لمرحلة إعداد البرمجة الخاصة بالتوعية من مخاطر المخدرات، وفقاً للاتفاق الموقّع مع الشركة المصنعة والمتخصصة في تصنيع الروبوت، متوقعاً أن يتم طرح الروبوت لفترة تجريبية بسيطة أواخر يناير المقبل، للتأكد من فاعلية البرنامج الموضوع، ومن بعدها سيتم تشغيله.

 

تجمعات

وأضاف الخياط أن الروبوت سوف يعمل في أماكن التجمعات بالمدارس والمراكز التجارية، وسوف توجد المتطوعة «أمل» بين أفراد الجمهور في كل الفعاليات والمعارض المختلفة التي تقام على أرض الإمارة، بل ستكون مرافقة لكل حملات التوعية بمخاطر المخدرات في الأماكن التي تقام بها.

ونوه الخياط بأن شرطة دبي ستقوم بعمل برنامج زيارات المتطوعة أمل، ومن المتوقع أن تجذب الأطفال والشباب.

إنجازات

و«أمل» ليس أول روبوت ينضم إلى القيادة العامة لشرطة دبي، إذ كانت قد أعلنت، في شهر مارس الماضي، رسمياً عن انضمام أول شرطي آلي ذكي في العالم إلى صفوف كوادرها.

ويتمتع الشرطي الذكي بمزايا فريدة، إذ لا يتطلّب تأشيرات دخول أو تأمين طبي أو ساعات تدريب طويلة، ويكون على أهبة الاستعداد لتأدية المهام المُوكلة إليه، والتعاون مع سكان دبي وملايين السياح في شوارع المدينة.

ويبلغ طول الشرطي الآلي 170 سنتيمتراً ووزنه 100 كيلوغرام، وهو مزوّد بنظام ذكاء اصطناعي وجهاز كشف للمشاعر وحركة الأجسام، مما يكسبه قدرة التعرّف إلى الإيماءات وإشارات اليد عن بعد حتى 1.5 متر، تماماً مثل رجل الشرطة البشري، ويمكن لهذا الشرطي أيضاً رصد تعابير السعادة والحزن والابتسام على وجوه الناس، وبمقدوره تغيير تعابيره وطريقة تحيّته لتعزيز الطمأنينة والراحة في نفوس الأشخاص الذين يتعاملون معه.