مراقبة مروّج تكشف سرّ تعاطي عشرينية للمواد المخدرة

 رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، أن سفر الأبناء وخاصة الفتيات إلى الخارج بمفردهن، قد يوقعهن في إشكاليات قانونية، بسبب جهلهن، أو عدم معرفتهن بالمواد المحظور إدخالها، وقد يكون أحد مشتقاتها مدرجا في جداول المخدرات.

وطالبت الإدارة أولياء الأمور، أن يكونوا أكثر قربا وتوعية لأبنائهم من مخاطر الوقوع في براثن مواد أو عقاقير أو مؤثرات عقلية، قد يكون مباحا تداولها في بعض الدول، ولكنها محظورة في دولة الإمارات، إلا بوصفة طبية، وفقا لقانون مكافحة المخدرات وتعديلاته.

ووردت للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، مؤخرا، حالات تورط أصحابها في جريمة جلب الأقراص المخدرة والمؤثرات العقلية وتعاطيها، دون أن يكونوا على علم بحظرها، أو أنهم تورطوا في تعاطيها، بتجريب الجرعة الأولى خلال سفرهم، وتاليا تورطوا في إدمانها والبحث عن مروجيها محليا.

وناشدت الإدارة، أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم وبناتهم، وعدم السماح لهم بالسفر بمفردهم، أو التعرف إلى غرباء أثناء السفر، وإبعادهم عن رفقاء السوء، سواء في الداخل أو الخارج الذين يلعبون دورا كبيرا في الإيقاع بمن يصادقهم أو يتعرف إليهم، إلى حافة الهاوية، بتعريفهم طريق تعاطي المخدرات، عبر ما يسمى بالجرعة الأولى.