اللواء محمد خلفان الرميثي

أكد قائد عام شرطة أبوظبي اللواء محمد خلفان الرميثي أن التنشئة الاجتماعية ودور الأسرة هما المحرك الرئيس وخط الوقاية الأول من مخاطر المخدرات وسمومها، لافتاً إلى الجهود المبذولة في دولة الإمارات لإعداد جيل واعٍ بمدى خطورة المخدرات والإدمان وتداعياته.

ووفقاً لما نشره الحساب الرسمي لشرطة أبوظبي عبر إنستغرام اليوم الإثنين، أضاف اللواء محمد خلفان الرميثي في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف غداً السادس والعشرين من يونيو (حزيران) الحالي، أن مكافحة المخدرات هي مسؤولية المؤسسات والجهات المعنية من شرطية وأمنية وصحية وثقافية للنهوض بمستوى وعي الشباب، إلى جانب مسؤولية الأسرة والمجتمع بكافة قطاعاته من خلال مشروع وطني متكامل يحمي الشباب والمجتمع من هذه السموم، مشيداً بالتعاون مع الشركاء لحماية المجتمع من المخدرات والعمل على تحصين الشباب من الوقوع ضحايا لتلك الآفة المدمرة.

وقال الرميثي مخاطباً الآباء: "كن مع أبنائك يكونوا بخير"، لافتاً إلى أهمية دور الأسرة في تربية أبنائها على السلوك القويم، وتنمية الوازع الديني والأخلاقي لديهم، وتبصيرهم بعواقب الإدمان والانجراف نحو مستنقع المخدرات، مشيراً إلى أن الجو الأسري الآمن الذي يسوده المحبة والوئام الخالي من المشاحنات والمنازعات، والبعيد عن التهديد يؤدي إلى تماسك الأسرة ويجعل كل فرد يحقق طموحاته.
حملات توعوية
وأوضح اللواء الرميثي أن شرطة أبوظبي تواصل جهودها في التوعية عبر الحملات والمبادرات المتواصلة باستخدام أساليب مبتكرة تنسجم مع توجهات الحكومة وتتوافق مع تفاعل الجماهير، إلى جانب عقد المحاضرات وتوزيع الكتيبات التثقيفية، ما أسهم في تحقيق التطلعات في هذا الجانب ووفق أفضل الممارسات المتقدمة.
أساليب متطورة

وأكد حرص شرطة أبوظبي على تحقيق المزيد من التطورات باعتماد أفضل الوسائل والأساليب في مكافحة المخدرات والحد من انتشار هذه الآفة، لافتاً إلى أن رجال مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي عين ساهرة في حماية المجتمع من براثنها، ومواجهتها بكفاءة واقتدار وبشتى الطرق والوسائل الحديثة، مشدداً على أهمية تعاون الجهات الرسمية المعنية والمجتمعية وصولاً إلى مجتمع آمن وخالٍ من آفة المخدرات، لافتاً إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية والتربوية والدينية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في التوعية بمخاطر المخدرات، وتوفير الرعاية اللازمة لمن وقعوا في درك التعاطي حتى يستطيعوا العودة إلى حياتهم الطبيعية، وأن يسهموا في بناء مجتمعاتهم وأوطانهم.