شارك نحو 8 آلاف شخص في "العشاء بالأبيض" السنوي، في فناء مقر بلدية باريس رغم حالة الطوارئ، واحتمال وقوع هجمات إرهابية.وأوضح إيميريك باسكييه، أحد منظمي النسخة التاسعة والعشرين من هذا العشاء: "يبقى مكان العشاء وزمانه سريين تقليداً حتى اللحظة الأخيرة، لذا سيكون من الصعب على الإرهابيين أن يتحركوا. اخترنا مكاناً حيث احتمال حصول هجوم بشاحنة أو آلية معدوم".

ويبلغ المدعوون الذين يرتدون الأبيض في مكان العشاء في اللحظة الأخيرة. ووصل المشاركون، مساء الخميس، مع طاولات وكراسي قابلة لطلي والطعام. وفي دقائق معدودة نصبوا كل ذلك أمام مقر بلدية باريس أمام أنظار المارة المذهولين.

وذكرت نانسي السائحة الأمريكية في باريس: "هذا أمر رائع. منظر هؤلاء الناس بالأبيض في مكان جميل، رائع. الفكرة ممتازة! هذه هي روح فرنسا".والعام الماضي شارك 7 آلاف شخص في هذا العشاء في ساحة فاندوم أمام وزارة العدل. وينتهي "العشاء بالأبيض" عادة بعيد منتصف الليل.