القاهرة ـ سعيد غمراوي
ثمَّن فضيلة الإمام الأكبر, شيخ الأزهر, الدكتور أحمد الطيب, موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبو مازن", لتعيينه الشيخ الدكتور عماد حمتو, عميدًا للمعاهد الأزهرية في فلسطين, واعتبره استكمالًا للنهوض بمؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف, وترسيخًا للاهتمام بنشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة, ومنهج التسامح مشيرًا إلى أن الرئيس اختار شيخ أزهري تلقى تعليمه في الأزهر ليدير فرع المؤسسة في فلسطين.
وأكَّد الدكتور أحمد الطيب على موقف الأزهر الشريف الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وعلى دعم الجهود الفلسطينية في الحفاظ على الموروث التاريخي الاسلامي في تثبيت الحق الفلسطيني في المدينة المقدسة والحرم القدسي الشريف ، واعتبرها خطوة إيجابية على الطريق الصحيح , ودعا العرب والمسلمين في انحاء العالم كافة للعمل من أجل حماية القدس ومقدساتها.
جاءت تصريحاته خلال لقائه قاضي القضاة ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية, د. محمود الهباش, الخميس 27 تشرين الأول/أكتوبر في القاهرة الذي بدوره, أطلعه على آخر التطورات المتعلقة بمدينة القدس والأماكن المقدسة ، بالإضافة إلى صورة الأوضاع في دولة فلسطين, وأشار الهباش إلى أن اللقاء جاء لاطلاع مشيخة الازهر الشريف على تطورات قرارات منظمة العلوم والتربية والثقافة " اليونسكو" الخاصة بمدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك بمرافقه وتوابعه من المساطب ومدارس العلم وساحة البراق والقصور الاموية المتاخمة إلى المسجد الأقصى المبارك .
وأوضح أن فضيلة الإمام الأكبر ثمّن جهود القيادة الفلسطينية بشأن المقدسات ورحّب بالتعاون الفلسطيني والأردني والمصري والسعودي وكافة أعضاء المجموعة العربية والذي أثمر في الحصول على هذه القرارات التاريخية وتثبيت إسلامية القدس والمسجد الأقصى المبارك كونها تراثًا إسلاميًا خالصًا لا حق لغير المسلمين به .