وقعت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان ومؤسسة «ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في القاهرة مذكرة تفاهم للعمل المشترك وتعزيز لتعاون بينهما. وما يعزز أهمية المذكرة إن الجمعية والمؤسسة تتمتعان بالمركز الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة ما يمكنهما من استثمار هذه الصفة ليس في العمل على صعيد المنطقة العربية بل في جميع المحافل الدولية ومجلس حقوق الإنسان.

تم توقيع المذكرة خلال مؤتمر صحفي عقد في القاهرة بمشاركة عدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الحقوقي العربي، وتحدث فيه محمد سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعيه الإمارات لحقوق الإنسان، أيمن عقيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة «ماعت».

وأكد الكعبي أن جمعية الإمارات تعتبر توقيع الاتفاقية تجسيدا لرؤيتها وهدفها الاستراتيجي في التعاون والتواصل مع أقطاب حركة حقوق الإنسان العربية والدولية التي تعتبر مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان واحدة منها لخبرتها الكبيرة في العمل الحقوقي المهني على المستويين الدولي والإقليمي.

ومن جانبه اكد أيمن عقيل أن مذكرة التفاهم تعتبر تجسيدا لروح العمل المشترك والتفكير الجماعي في خدمة منطقتنا العربية منوها بوجوب تنفيذ أنشطة مشتركة بين الطرفين تتمثل في برامج تدريبية أو ندوات خاصة لها علاقة بخدمة قضايا حقوق الإنسان في المنطقة و تبادل الخبرات في مجال التقارير الخاصة بالاستعراض الدوري الشامل المتعلقة بمصر والإمارات فضلا عن استفادة كل طرف من فرص التدريب التي يوفرها الطرف الآخر في المجالات ذات الصلة بالاستعراض الدوري الشامل وقضايا حقوق الإنسان المختلفة.