دبي – صوت الإمارات
أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، بأن دولة الإمارات عامة والشارقة خاصة هي بلد محب لجذب الآخرين إليه وبلد متسامح منفتح على الجميع.
جاء ذلك في تصريح عقب افتتاحه مهرجان اليوم العالمي للجامعة الأميركية في الشارقة في ساحتها الرئيسية الخميس الفائت.
وحضر حفل افتتاح هذا المهرجان الذي يعد من أهم الفعاليات الطلابية، حيث يتحول الحرم الجامعي إلى مهرجان من الثقافة والألوان، الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة والدكتورة موزة الشحي، عميد الطلبة وكبار مسؤولي الجامعة، وحشد من الطلبة وأعضاء هيئتي التدريس والإدارة.
ويأتي الحفل تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد: لاحظنا وجود أكثر من 30 نادياً طلابياً مشاركاً في هذا المهرجان، فهذه فرصة للطلبة لإبراز معالم بلادهم وثقافاتهم، وهذه فرصة للحضور للتعرف على ثقافات طلبة هذه الجامعة الذين يأتون من 95 بلداً مختلفة، يجتمعون تحت قبتها بأمن وتسامح وسلام.
وبعد الافتتاح الرسمي للمهرجان، تجول الشيخ سلطان بن أحمد والحضور في الأجنحة المقامة في الساحة الرئيسية للجامعة، والتي تمثل عادات وتقاليد 33 دولة، مبتدئاً بدولة الإمارات، ومن ثم دول من مختلف القارات منها نيجيريا والعراق وتركيا وكينيا وفلسطين والبرازيل والجزائر، وكوريا والصين، وغيرها، والتي قدمت للحضور فكرة عن تقاليدها، مما يعزز طبيعة التنوع الثقافي والإنساني في أسرة الجامعة.
وتحدثت الشحي: «نحتفل هذا العام بالذكرى السنوية العشرين لمهرجان اليوم، وهو حدث خاص يستمر بتعزيز التنوع الثقافي والتسامح بين طلبة أميركية الشارقة، إن طلبتنا يملكون إبداعاً كبيراً يحول أفكارهم لعروض حية خلال هذا الحدث الذي يستمر ليومين».
وأعرب الطالب سلطان الطريفي، رئيس النادي الثقافي الإماراتي عن فخره واعتزازه بهذا التنوع الثقافي لطلبة الجامعة.