"زايد العطاء" تختتم مهامها الإنسانية الرمضانية في أفريقيا

اختتمت مبادرة زايد العطاء مهامها الإنسانية الرمضانية في القارة الأفريقية بعلاج عدد كبير من المرضى الأطفال والمسنين في مستشفى زايد للقلب الإنساني المتحرك وذلك في إطار حملة العطاء الإنساني العالمية وبإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين المختصين في طب وجراحة القلب وبالشراكة مع المستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر والمؤسسة العربية للعمل الإنساني ومركز الإمارات للتطوع.

و أكد جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن مستشفى زايد للقلب الإنساني المتحرك يعد الأول من نوعه في تقديم خدمات تخصصية متحركة ومجهزا وفق أفضل المعايير و يجري عمليات تخصصية دقيقة في وحدات متنقلة تصل للفقراء في القرى.

و أشار إلى أن المستشفى المتحرك يقدم خدماته التشخيصية والعلاجية والوقائية بإشراف الكوادر الطبية الإماراتية والفرنسية والأفريقية من أطباء وممرضين وفنيين في نموذج مميز للعمل الجماعي والشراكة الإنسانية.

وقال: إن المستشفى استقبل خلال مهامه الإنسانية في القارة الأفريقية ألفا من مرضى القلب الأطفال والمسنين الذين يعانون مختلف الأمراض الطارئة والمزمنة إضافة إلى معاينة العشرات من الحالات المرضية المصابة بتشوهات خلقية وأمراض في الشرايين القلبية والصمامات وتم إجراء 170 عملية قلب للمرضى الفقراء من قبل الفريق الطبي والجراحي التطوعي.

من جهته أكد المهندس هشام الريدة الأمين العام للمؤسسة العربية للعمل الإنساني أن المرحلة التجريبية لمستشفى زايد للقلب الإنساني المتحرك أنهت مهامها الإنسانية بنجاح استكمالا للبرامج الإنسانية التي تم تنفيذها في مختلف القرى السودانية والتي استفاد منها الآلاف خلال السنوات الماضية من خلال 28 مخيما طبيا إماراتيا سودانيا مشتركا في السودان ليرتفع العدد الإجمالي للمرضى المستفيدين من الخدمات العلاجية إلى 3 ملايين طفل ومسن من مختلف دول العالم.