الشارقة ـ صوت الإمارات
تفقد عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الاثنين، عدداً من المشروعات الحيوية في إمارة الشارقة، واعتمد مشروع تطوير طريق وادي الحلو ـ كلباء، ووجه بتوسعة ورفع كفاءة جسر المطار الجاري تنفيذه، كما تفقد مشروع أرض المعارض والمؤتمرات، وجامع الشارقة.
واطلع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في بداية جولته، على مدى جاهزية مراسي سوق الجبيل لاستقبال الصيادين واستفادتهم منها، واعتمد تصميم توسعة جسر الخالدية، وتسليم المشروع للشركة المنفذة، إلى جانب اطلاعه على الرصيف المقام على جوانب جزيرة العلم.
واطلع على آخر المستجدات في مشروعات تطوير مطار الشارقة الدولي والطرق المحيطة به، وكان في استقباله الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وعدد من مسؤولي الهيئة، ووجه بتوسعة ورفع كفاءة جسر المطار الجاري تنفيذه، وإضافة مخرج جديد للمركبات من مبنى القادمون، لخلق حركة انسيابية وسهلة لمستخدمي خدمات المطار، بالاتجاه إلى مدينة الشارقة، كما اعتمد شبكة الإنارة وأعمال الزخرفة التي ستزين الطرق، والتي تعكس الجانب الجمالي لمختلف معالم الشارقة، وزيادة عدد المواقف والمسطحات الخضراء حول مباني المطار.
واستعرض المسؤولون في هيئة مطار الشارقة الدولي، أمامه، مخططات التوسعة والمبنى الجديد للمطار، والتي تخضع في المرحلة الحالية للتقييم لاختيار الأنسب منها والأكثر فاعلية وتطوراً للمستقبل، لما تشهده حركة الطيران من تطور مستمر.
والتقى حاكم الشارقة عدداً من المسؤولين بالشركة المطورة لمشروع أرض المعارض والمؤتمرات، والمزمعة إقامته في منطقة الطي، واطلع على مخططات أرض المشروع، التي تصل مساحتها إلى أربعة ملايين قدم مربعة، تحوي المرحلة الأولى من المشروع إقامة قاعة معارض وقاعة مؤتمرات مجهزتين بأحدث التقنيات، ومواقف للمركبات موزعة حول القاعات لتسهل عملية الوصول إلى داخل القاعات وخدمة شريحة كبيرة من الزوار، وفندقاً لخدمة العارضين والزوار، ومخازن ذات مواصفات وجودة عالية، لتخزين مختلف أشكال المعروضات والقطع والأدوات.
وتقع المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 380 ألف قدم مربعة، وتأتي المرحلة الثانية على مساحة 650 ألف قدم مربعة، وستعمل الشركة المطورة للمشروع، بالإضافة إلى ما سبق ذكره، على تطوير المداخل والمخارج المؤدية للمشروع، بالإضافة إلى أعمال التشجير.