أبوظبي – صوت الإمارات
بتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لبناء أفضل مركز للشباب في العالم، أطلقت شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، تحدي تصميم "أفضل مركز للشباب في العالم"، لاستقبال أفضل الأفكار والاقتراحات من الشباب، لتصميم مركز يحتضن إبداعاتهم ومواهبهم، وتنميتها واستغلالها بالشكل الأمثل، وبما يتناسب مع متطلبات العلوم الحديثة في القرن الحادي والعشرين.
وكانت وزيرة الدولة لشؤون الشباب قد أطلقت التحدي عبر حسابها الرسمي في "تويتر" قائلةً: "تحديات شبابية هي منصة للتعهيد الجماعي للأفكار والمشاركة الجماعية في التنفيذ للعمل على إبداع نوعي".
وأضافت "وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشباب بالعمل على مركز لهم، يكون أفضل مركز للشباب في العالم". واختتمت تغريداتها: "بناء أفضل مركز للشباب في العالم وفق رؤية هي فرصة وتحد وثقة. نحن شباب الإمارات قدها إن شاء الله ، خلال 48 ساعة سنراجع الأفكار ونفرزها، سواء كانت مساحات عمل أو مرسماً للفنانين أو غيرها من أفكار. بإذن الله سيخدم المركز الشباب بفاعلية".
وأوضحت معاليها إن اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالشباب، يترجم اليوم على أرض الواقع بمثل هذه المشاريع، وأن تعهيد الأفكار هو عملية متطورة لاستقبال أفضل المقترحات لإنجاز مشروع ما، وهذا هو الهدف الرئيس من مبادرة "تحديات شبابية"، فالشباب أثبتوا كفاءتهم في طرح أفكار خلاقة، تناسب متطلبات التطور في هذه الفترة من الزمن، وأن الإبداع النوعي والتغيير الإيجابي يحدث بمشاركة الشباب من مختلف القطاعات والتخصصات في الإبداع، وهذا نموذج عمل اقتصاد الإبداع المستقبلي، واليوم شباب الإمارات فريق عمل واحد، لإنجاز هذه المهمة.وأضافت: وجهنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن نبني أفضل مركز للشباب في العالم، يضاهي في تصميمه ومكوناته مراكز عالمية متطورة.
ويذكر أن مبادرة "تحديات شبابية" هي إحدى مبادرات مجلس الإمارات للشباب التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ضمن الأجندة الوطنية للشباب، بهدف تحفيز الشباب على توليد أفكارهم وآرائهم لتصميم مشروع يخصهم، كجامعة المستقبل ومركز الشباب.
ويهدف مجلس الإمارات للشباب من خلال تحدي تصميم أفضل مركز للشباب في العالم، إلى إنشاء مركز يحتضن إبداعات الشباب، ويتيح لهم التشارك والتفاعل ضمن بيئة إبداعية تهدف إلى بناء مجتمعات شبابية رائدة، بعيداً عن النمط التقليدي للمراكز الشبابية، التي تقتصر على الأنشطة الرياضية والفنية، ليكون هذا المركز انطلاقاً للخروج بأفضل الإبداعات والمشاريع الشبابية.