تمكنت شرطة الشارقة بالتعاون مع الإدارة العامة للشرطة الجنائية الاتحادية، من الإطاحة بتشكيل عصابي متخصص في الاحتيال على متعاملي البنوك والحصول على أموالهم، عن طريق سرقة أرقام حساباتهم المصرفية الدولية، وبطاقات الائتمان وتمريرها بين أطراف العصابة داخل وخارج الدولة، واستخدام المعلومات في سحب أموال المودعين من مختلف دول العالم، بالتواطؤ مع أطراف محليين من القائمين على إدارة الفنادق الفاخرة ومحال الذهب والمجوهرات والمراكز التجارية العالمية.
وأوضح بيان صحافي لشرطة الشارقة أن معلومات توافرت للإدارة العامة للشرطة الجنائية الاتحادية، تشير إلى وجود مخطط دولي لسرقة أموال متعاملي بنوك في عدد من الدول الأوروبية، ممن تمت سرقة بياناتهم المصرفية عن طريق عصابة متخصصة في هذه العمليات، توجد في دولة الإمارات، وتحديداً في إمارة الشارقة.
وبناء عليه، مررت الإدارة العامة للشرطة الجنائية الاتحادية، المعلومات التي حصلت عليها لإدارة التحريات والمباحث الجنائية، حيث تم تشكيل فريق للبحث والتحري، وتمكن الفريق من تحديد هوية خمسة أشخاص من جنسيات مختلفة، وتبين أنهم اتصلوا بمدير فندق، وطلبوا منه التعاون معهم في استصدار فواتير بمبالغ ضخمة بأسماء أشخاص من جنسيات أوروبية، ومن ثم سحب مبالغ من حساباتهم، باستخدام معلومات وأرقام الحسابات الدولية وبطاقات الائتمان المتوافرة بحوزتهم، والتي وعدوا مدير الفندق بتزويده بها مقابل حصوله على 40% من الأموال التي سيسحبها نقداً من البنوك.
وبناء عليه، تم وضع خطة، بالتعاون مع مدير الفندق، والإيقاع بأفراد العصابة، الذين أدلوا باعترافات حول مخططهم.