في كمين إلكتروني أعدته فرق البحث والتحري بإدارة المطلوبين بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي تم استدراج محتال هارب من 55 بلاغ احتيال بلغت قيمتها نحو 19 مليون درهم تقريباً.

وأكد اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي أن إدارة المطلوبين محلياً ودولياً تعد من الإدارات المهمة والنشطة وتضم نخبة من الضباط والأفراد ذوي الكفاءة والتأهيل رفيع المستوى الذي أدى إلى زيادة ضبط المطلوبين محلياً بنسبة ملحوظة خلال العام الجاري، والتغلب على كافة الحيل التي يلجأ إليها هؤلاء لمحاولة الهرب من ضبطهم.
وأشار اللواء المنصوري إلى أن هناك تعليمات من القائد العام لشرطة دبي اللواء عبد الله خليفة المري بتأهيل ورفع كفاءة الضباط بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ميدانياً وعملياً من خلال دورات مكثفة محلياً ودولياً، وإتقانهم لكافة التقنيات الحديثة والمتطورة التي تساعدهم في الكشف عن الجرائم وضبط المتورطين فيها بالسرعة المطلوبة من أجل انخفاض نسب الجريمة بشكل عام وفرض السيطرة الأمنية وإعادة الحقوق لأصحابها.

وأكد أن فرق البحث في إدارة المطلوبين استخدمت في ضبط المتهم في تلك القضية الأسلوب ذاته الذي لجأ إليه في الاحتيال على ضحاياه، حيث كان يتصيدهم عبر إعلاناتهم لبيع سيارتهم على المواقع الإلكترونية، وكان يبادر بتحرير شيك مؤجل ليومين فقط بالمبلغ المطلوب للسيارة، وكان يتعمد أن يتم تسليم الشيك لصاحب المركبة يوم الخميس على ألا يصرف قبل يوم السبت أو الأحد وطبعاً يكون المحتال اختفى بالسيارة ويغلق هاتفه. وأثنى المنصوري على فرق البحث في إدارة المطلوبين لنجاحهم في إسقاط هذا المحتال خلال فترة وجيزة من تعدد البلاغات.