النيابة العامة بدبي

انكر طبيب هندي اتهامات اسندتها له النيابة العامة بدبي تتمثل بهتك عرض فتاة من جنسيته متدربة لديه، مبلغا الهيئة القضائية في محكمة الجنايات أمس الثلاثاء أن ما اقدم عليه ليس بجريمة انما من صلب عمله في الطب البديل، مشيرا الى أن ملامسته لاجزاء حساسة من جسد الفتاة التي طلبت منه معالجتها هو من متطلبات العلاج بهدف تحريك هرموناتها الانثوية لاراحتها من آلام الدورة الدموية.

وأشارت النيابة العامة أن الطبيب المتهم البالغ من العمر 47 عاما هتك بالاكراه عرض المجني عليها اثناء ممارسته لمهنة الطب البديل دون ترخيص في علاجها مستغلا ثقة المجني عليها ومعاناتها من اضطرابات الدورة الشهرية، وقدرته على تعطيل وارخاء جميع اعضاء الجسم اثناء تلمسه وامساكه لمواضع معينة تتعلق بالدورة الدموية تؤدي الى شبه فقدها لوعيها ومن ثم قيام بملامسة مناطق حساسة من جسدها.

وأكدت النيابة الى أن الطبيب المتهم زاول عملا من الاعمال التي تندرج تحت مهنة الطب البشري بالرغم من عدم حصوله على ترخيص بذلك من الجهات المختصة واتخذ مقر سكنه مكانا لعلاج المرضى.

وأفادت المجني عليها البالغة من العمر 23 عاما ان المتهم عرض على والدها بحكم علاقة الصداقة بينهما أن تساعده في اعماله من داخل مسكنه مقابل تدريبها على اصول الطب البديل مشيرة إلى أن والدها وافق لكون المتهم معروفا ببراعته في موطنها.

واوضحت انها خضعت لعلاج اضطرابات الدورة الدموية من قبل المتهم بناء على طلبها مبينة انها شعرت في الجلسة الرابعة من برنامج العلاج انه كان يقوم بهتك عرضها وخدش حيائها كونها كانت تغيب عن الوعي بفضل قدراته خلال الجلسات السابقة، ومشيرة الى انها سارعت الى ابلاغ الشرطة بما حدث معها.

في غضون ذلك قررت المحكمة ارجاء النظر بالقضية الى 3 أيار/ مايو وامرت باستمرار حبس المتهم.