مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب

كشف الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، مهنى المهيري، عن أننا نأمل أن تشهد الدورة الجديدة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي حضوراً أكبر للشباب، تماشياً مع التوجه العام للقيادة الرشيدة التي أعلنت انحيازها للشباب باعتبارهم عماد المستقبل وركيزته الأساسية، ولا شك أن وجود الشباب في المجلس سوف يثري النقاش والمداولات حول القضايا العامة وذلك لأنهم الأقدر على التعبير عن احتياجات أقرانهم، كما أنهم يستطيعون تقديم حلول مبتكرة لمختلف القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع.

وأضاف: «لابد من أن يمتلك المرشحون حساً وطنياً عالياً ووعياً عميقاً باحتياجات المجتمع بمختلف شرائحه. ونتطلع إلى أن يكون المرشح قريباً من المواطنين، ومن هنا تأتي ضرورة أن يكون للمرشح برنامج متكامل يقدم حلولاً عملية واقعية وناجحة لكل التحديات والقضايا المجتمعية».

وقالت حبيبة عيسى الحوسني مدير عام مؤسسة صندوق الزواج «من مؤهلات المرشح أن يكون ذا خبرة ودراية باللوائح والنظم والقوانين في الدولة، كما على المرشح أن يكون مطلعا على اختصاصات المجلس الاتحادي، ولديه مؤهلات في القيادة ويستطيع أن يناقش ويحاور ويقنع محاوره، كما يجب أن يتسم برنامجه بالواقعية فلا يضع وعوداً خيالية لا يمكن تنفيذها وتحقيقها على أرض الواقع، والمواطنون يريدون الاستفادة من المرشح لأنه يمثل المجتمع فهو أمانة وتكليف وليس منصبا فقط».

وقال حمد عبداللطيف «من خلال الإعلانات التي نشاهدها في الصحف واللوحات الإعلانية في الطرق لاحظنا أن كثيرا من المرشحين من فئة الشباب، فهم المستقبل ولكن قد تنقصهم الخبرة والحكمة في إدارة الأمور، ولذلك أرى ضرورة أن يتميز المرشح بالحكمة والعلم، والمصداقية في مدى تنفيذ البرنامج الذي يتطلع له المرشح، وأن يكون لديه علاقات قوية في مختلف القطاعات، وأن يشعر بقضايا ومشاكل المجتمع.

وقال محمد حسين «عندما يفكر الشخص أن يرشح نفسه ليصبح عضواً في المجلس الوطني الاتحادي لابد أولا أن يتسم بالعلم والثقافة، ولديه إدراك بالأولويات واحتياجات المجتمع، كما أن على المرشح عندما يضع برنامجه الانتخابي أن يركز على نقاط محددة قابلة للتحقيق.