وزارة الداخلية

دعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه سعيد مبارك بن عايد الكتبي في منزله في مدينة العين؛ بعنوان «الاستخدام الحضاري للطريق»، إلى ضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور والسرعات المقررة على الطرق، مؤكدين أهمية دور الأسر في تعزيز الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية لتوفير السلامة المرورية.

وأقيم المجلس ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون؛ بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأداره الإعلامي راشد النعيمى مدير مكتب جريدة الخليج في العين، وأجمع المشاركون على أهمية الدور المجتمعي في الحد من سباقات الطرقات؛ وتفحيص الويلات والطيش والتهور والإزعاج والقيادة من دون رخص قيادة.

واستعرض رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العقيد جمال سالم العامري، خلال مشاركته في المجلس، أهم مؤشرات السلامة المرورية بإمارة أبوظبي ومعدلات الحوادث المرورية وأسبابها من خلال دراسة تحليلية للوفيات والإصابات البليغة بحسب الفئات العمرية.

وقدم العامري رسائل توعية مرورية من خلال أفلام واقعية لحوادث مرورية؛ وشرحاً مفصلاً لتقريب الصورة الذهنية لكيفية وقوع الحوادث المرورية؛ وخطورة استخدام الهاتف النقال أثناء والقيادة بطيش وتهور وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وتجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة وخطورة عدم الالتزام باستخدام حزام الأمان، مؤكداً أهمية الانتباه والحرص أثناء القيادة.

واستعرض رئيس قسم مرور ودوريات العين بالإنابة، الرائد مطر عبد الله المهيري، أبرز أسباب الحوادث المرورية بمدينة العين والمخالفات التي تؤدي إلى وقوع تلك الحوادث، وأبرز الحوادث المرورية التي شهدتها مدينة العين والمخالفات التي يرتكبها السائقون.

أشار المشاركون بالمجلس إلى ضرورة مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم، ونصحهم بضرورة الالتزام بقانون المرور والسرعات المقررة، وعدم القيادة بطيش وتهور مما يعرضهم إلى الحوادث المرورية، فضلاً عن عدم السماح للأطفال الذين لا يحملون رخصة سوق بقيادة المركبات مما يعرضهم للحوادث المرورية الجسيمة.

وأكد المشاركون أن السلامة المرورية واجب ومسؤولية يتشارك فيها الجميع دون استثناء، وبالتالي لابد من تضافر جهود كل المؤسسات الحكومية والخاصة، وجميع أفراد المجتمع لحث السائقين والمشاة وخصوصاً الشباب ليتحلوا بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين من خلال التزامهم بقانون المرور والسرعات المقررة على الطرق الداخلية والخارجية.

وتطرق المشاركون في مجلس وزارة الداخلية إلى نماذج من الاستخدام غير الحضاري للطريق، والتي تشمل الاستعراضات الخطرة بالمركبات أثناء التجمعات الشبابية وخلال القيادة في البر، منوهين بجهود رجال المرور الذين يصلون الليل بالنهار حفاظاً على راحة المجتمع.