مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية

بدأ برنامج زايد للحج، التابع لمؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، التواصل مع المتقدمين، الذين تم اختيارهم للحصول على منحة الحج هذا العام، وفقًا للشروط والمعايير التي وضعتها المؤسسة، لتجهيز واستيفاء الأوراق المطلوبة للسفر.

وأوضح مدير عام المؤسسة، أحمد شبيب الظاهري: "لقد تم الاستقرار على العدد النهائي لبعثة البرنامج هذا العام، إذ يقدر بـ1500 حاج، بينهم 600 تابعون لمؤسسة زايد، و900 لشركائها والمرافقين، الذين سينتسبون لبعثة المؤسسة للاستفادة من خبراتها الواسعة في رعاية الحجاج في موسم الحج"، موضحًا وجود سبعة شركاء رئيسين للبرنامج هذا العام، هم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القُصّر، وصندوق الزواج، ودار زايد للثقافة الإسلامية، والقيادة العامة لشرطة دبي، وإدارة الإقامة وشؤون الأجانب في دبي.

وأضاف الظاهري، أنه "وفق توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، نطبّق برنامجًا وطنيًا لتنسيق بعثات الحج من الدوائر والمؤسسات الحكومية، تتولى المؤسسة بموجب هذا البرنامج ترتيب شؤون الحجاج، وإعطاء الأولوية لكبار السن، واللائقين صحيًا، وذوي الإعاقة، وهذا البرنامج أسهم إلى حد كبير في القضاء على الإشكاليات التي تواجه بعثات الحج، وتيسير شؤون الحجاج"، مؤكدًا أن البرنامج يسعى هذا العام لمضاعفة الخدمات المقدمة للحجاج، وزيادة الوعظ والإرشاد، ورفع مستوى خدمات النقل والإسكان والرعاية الصحية.

وتابع: "عقدنا اجتماعًا مع قيادات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أسفر عن الاتفاق على حصول المؤسسة على الحصة نفسها للعام الماضي من التأشيرات، دون أي زيادة"، لافتًا إلى أنه تم الاستقرار على 30 حملة حج، من بين 76 حملة، تقدمت في المناقصة التي طرحتها المؤسسة.

وأكد الظاهري أنه تم تخصيص الأسبوع الجاري لتوقيع العقود مع مسؤولي الحملات، كل على حدة، وتسليم كل حملة قائمة تضم 50 حاجًا ستتولى مسؤوليتهم، بدءًا من تجهيز أوراق السفر، مرورًا بتنسيق الأمور التوعوية، وانتهاءً بالسفر وأداء الشعائر بأمان، مشيرًا إلى أن المؤسسة بدأت التواصل مع المتقدمين، لإعداد محاضرات وورش عمل، قبل التوجه إلى المشاعر المقدسة.

وذكر مدير عام المؤسسة: "العام الماضي لاحظنا وجود ازدحام شديد في مطار جدة، ما سبب بعض المعاناة للحجاج، وتفاديًا لحدوث هذا الأمر في الموسم الحالي، قررنا العودة للنظام السابق، إذ سنبدأ بزيارة المدينة المنورة أولًا، ثم نستكمل بقية المناسك"، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على الاستعانة بتطبيق الهاتف المحمول "واتس أب"، للتواصل بين الحملات والحجاج والمؤسسة.