الفريق الركن طيار الأمير فيصل بن الحسين رئيس مجلس إدارة مؤتمر ومعرض سوفكس

وصف الفريق الركن طيار الأمير فيصل بن الحسين رئيس مجلس إدارة مؤتمر ومعرض سوفكس.. معرض ومؤتمر الدفاع الدولي " آيدكس 2015 ".. بأنه أهم حدث دفاعي في العالم ومن شأنه تعزيز مكانة دولة الإمارات في صناعة الدفاع.

وذكر الأمير فيصل في تصريح له بمناسبة فعاليات " آيدكس 2015 " التي تنطلق اليوم..أن علاقات المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحـدة علاقات تاريخية ومتميزة ونموذج يحتذى به أرسى قواعدها المغفور له الملك الراحل الحسين بن طلال والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراهما -.

وأشار الأمير فيصل بن الحسين إلى أن هذه العلاقات التاريخية والمتميزة تواصلت بشكل متزايد في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وبخاصة العسكرية والدفاعية منها التي تشهد حاليا تطورا يحتذى به وهذا ينعكس على الخطط المستقبلية وتطورها في المرحلة المقبلة .

وحول حجم مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية في معرض آيدكس 2015 في أبوظبي .. قال رئيس مجلس إدارة سوفكس إن للأردن دورا خاصا في هذا المعرض يتمثل في جناح يعكس المهارات الأردنية المتقدمة في مجالات الصناعات العسكرية المتعددة .. مشيرا إلى اغتنام فرصة انعقاد معارض آيدكس وسوفكس لإبراز المهارات الصناعية المتقدمة للعالم وفي طليعتها مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير والشركات التابعة له .

ونوه في هذا الإطار بالأهمية البالغة والمستوى العالمي الذي وصل إليه معرض سوفكس ومعرض آيدكس لتميزهما وتعاونهما وتكاملهما في تقديم المنتجات الأردنية والإماراتية لمختلف دول العالم .

وبشأن مجالات التعاون الدفاعي الممكنة بين المملكة الأردنية الهاشمية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية..أوضح الأمير فيصل بن الحسين أن المجالات مفتوحة وموجودة أمام المملكة الأردنية الهاشمية وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات التعاون الدفاعي وهذا ناتج عن الخطة المشتركة للأردن ودول المجلس للوصول إلى استقلاليتها في صناعة المنتجات العسكرية التي هي بحاجة إليها للدفاع عن نفسها وخدمة شعوبها .

وأضاف أن الدول العربية لديها الإمكانيات التكنولوجية والعقول الإبداعية لتتمكن من الوصول إلى استقلالية صناعية المنتجات الدفاعية اللازمة لحماية حدودها وشعوبها مما أدى إلى قيام بعض الدول العربية بإنشاء صناعات عسكرية متقدمة.

وأكد أن الأردن نجح نجاحا كاملا في القدرة على الاستمرار في أن يبقى يعيش من داخله في نعمة الأمن والأمان والاستقرار كما هو مشهود له حاليا في ظل ما تشهده بعض الأقطار العربية من توترات داخلية أدت إلى ما آلت إليه الأوضاع في الوقت الحاضر.

كما أكد سموه أن نجاح بلاده في ذلك ناتج عن الدراية الكاملة بكل ما حدث و يحدث في دول المنطقة والجوار وهذا عائد للنضوج العقلي والفكري اللافت للنظر أمام العالم الذي يتمتع به الشعب الأردني وقيادته الهاشمية الأردنية.