أكد مدير إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي المقدم جمعة أحمد بطي الفلاسي، أن شرطة دبي حققت سرعة استجابة للتعامل مع الحوادث راوحت بين سبع إلى ثماني دقائق متفوقة بذلك على مؤشر مدة الاستجابة العالمي وهو 12 دقيقة، وذلك بفضل الانتشار في مختلف أرجاء إمارة دبي والجهوزية والاستعداد الدائمين، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ البري نفذت 24 ألفًا و865 مهمة خلال العام الماضي، بينها إنقاذ أشخاص جراء حوادث سير، وإنقاذ عالقين في منازل ومصاعد وسيارات وتائهين في الصحراء.

وأوضح أن من الحوادث الصعبة التي تعاملت معها فرق الإنقاذ البري في شرطة دبي، حريق فندق العنوان، حيث أسهم 64 منقذًا في عملية إخراج قرابة 3000 شخص من الفندق، إضافة إلى التعامل مع انهيار مبنى في تسعينات القرن المنصرم في الشارقة، والعمل على المشاركة في إخراج طفل على قيد الحياة حُشر داخل بئر لفترة طويلة من الزمن بسلطنة عُمان بالتنسيق مع الجهات المختصة في السلطنة.

وبين أن من الحوادث التي تعلق بذاكرة فرق الإنقاذ البري تتمثل في التعامل مع ثلاثة حوادث خاصة بسقوط الطائرات في تسعينات القرن المنصرم، اثنتان في الشارقة وواحدة في رأس الخيمة، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ بذلت جهودًا كبيرة في التعامل مع هذه الحوادث وتمتلك الخبرات الكافية.

وأكد نائب مدير إدارة البحث والإنقاذ المقدم خبير أحمد عتيق بورقيبة، أن الإدارة العامة للنقل والإنقاذ تُدرب الأفراد بشكل دوري على التعامل مع مختلف أنواع حالات الإنقاذ ليقدموا أرقى المستويات العالمية في هذا المجال.