اختام مزورة

اتهمت النيابة العامة في دبي ربان سفينة في الخمسين من عمره، أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، بتزوير حقيقة طفل وتسجيله باسمه دون وجه قانوني منذ عام 2002.

وأشارت النيابة العامة إلى أن الطفل يعود لطليقة النوخذة ولكنه من رجل ثان، مؤكداً أنه هو من كشف أمر قيامه بالتزوير بعد وقوع خلافات مع مطلقتيه، حيث توجه إلى الإدارة العامة للجنسية والإقامة لنفي نسب الطفل إليه.

ووفقاً لأقوال النوخذة في تحقيقات النيابة العامة فإنه يعلم بأن الطفل لا يعود له، وأنه من طليقتة، لكنه وافق على تسجيله باسمه بناء على اتفاق معها، حيث وعدته بالعودة إلى عصمته.

وأشار النوخذة إلى أنه انفصل عن طليقته في 24 من أبريل (نيسان) 2001 وفي 25 يوليو (تموز) من العام 2002، ولدت مطلقته الطفل فأخذ أوراقه إلى الجنسية والإقامة لتسجيله شرط أن تعود له، ولكنها لم تفعل خلال السنوات الماضية.
وقال إن طليقته خدعته ولم تتزوجه مرة أخرى وبالتالي يريد رفع نسب الطفل اليه، مقراً بتزوير حقيقته.