شاركت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في أعمال " الإجتماع العالمي للبحث والإنقاذ " الذي عقد تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية .

كما شارك في الاجتماع بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة بجانب قادة / 110 / دول في مجال البحث والإنقاذ ومنظمات الأمم المتحدة العاملة بالشؤون الإنسانية و/ 318 / خبيرا ومتخذ قرار في مجال البحث والإنقاذ والدفاع المدني حول العالم.

و تهدف المؤسسة من خلال مشاركتها في الاجتماع - الذي تنظمه الإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية بالتعاون مع الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة - إلى تعزيز حضورها في هذا المحفل الإنساني الكبير والتعريف بإنجازاتها ومشاريعها الإنسانية داخل وخارج الدولة بجانب التواصل والتنسيق مع العاملين في المجال الإنساني وصناع القرار الرئيسيين من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والهيئات غير الحكومية لإدارة الكوارث والأزمات للمساهمة في تبادل الأفكار والخبرات التي تعزز التعاون الإنساني بمفهومه الشامل وأكد مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية أن استضافة الدولة للإجتماع العالمي للبحث والإنقاذ يعكس الوجه الإنساني المشرق للدولة ولقيادتها الرشيدة واهتمامها بالمجال الإنساني بأشكاله وأنواعه كافة.

وأقيم على هامش الإجتماع - الذي يقام مرة واحدة كل خمس سنوات في إحدى الدول - معرض شاركت المؤسسة فيه بجناح خاص تضمن لوحات وعرض أفلام وثائقية عن برامج الدعم الإنساني التي تنفذها المؤسسة للمتضررين من الكوارث في مختلف دول العالم.

وناقش الاجتماع الدولي الذي تختتم أعماله اليوم واستمر خمسة أيام عددا من الموضوعات المهمة منها الدروس المستفادة من زلزال نيبال والذي كان لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دورا هاما في عمليات الإغاثة خلال شهر مايو الماضي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث قدمت المؤسسة كميات كبيرة من مواد الإيواء والبطانيات والمواد الغذائية والخيام للمتضررين .

كما ناقش الإجتماع آليات الإستجابة للكوارث الطبيعية حول العالم وتطوير أنظمة وتصنيف وإعتماد فرق البحث والإنقاذ واستخدام التقنيات الحديثة في مجال البحث والإنقاذ