بلدية دبي

أطلقت بلدية دبي مشروع "نظام إدارة علاقات الموردين" بالتعاون مع حكومة دبي الذكية لتكون البلدية أول دائرة تطبقه ضمن نظام الموارد الحكومية الموحد لحكومة دبي، في ضوء توجهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في التحول إلى حكومة ذكية.

ويخدم النظام الموردين بشكل كبير في التحول الإلكتروني في تسجيلهم وتأهيلهم ودعوتهم إلى المناقصات دون التقيد بوقت ومكان تقديم الطلب والمشاركة في المناقصات وهذا يسهل على الشركات ويغنيهم عن مشقة الحضور إلى مبنى الدائرة ومتابعة معاملاتهم إضافة إلى المساعدة على زيادة الشفافية والكفاءة التنافسية في عطاءات الدائرة وإيجاد نموذج من العمل الحكومي يتناسب مع التوجهات الإستراتيجية ويزيد من كفاءة عمليات تسجيل وتأهيل واستجابة الموردين للمناقصات.

وصرَّح مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي في بلدية دبي محمد عبدالكريم جلفار، بأنَّ المشروع يهدف إلى إسعاد موردي البلدية وتسهيل معاملاتهم فيما يتعلق بالتسجيل والتأهيل للتعامل مع الدائرة وفق أفضل النظم العالمية ووفق نموذج عالمي للارتقاء ومواكبة التطور الطموح لتحقيق رؤية إمارة دبي في تبؤ المراكز الأولى عالميا في شتى المجالات والوصول إلى مستويات ريادية بما يتواكب مع اهتمامات المعنيين كافة.

وأشار جلفار إلى أن بلدية دبي تضع كل خبراتها وتجاربها في خدمة جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات على مستوى الدولة وعلى المستوى العالم لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ولتعزيز قنوات التواصل بما يدعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية للدائرة ولحكومة دبي للوصول إلى حكومة رائدة ومتميزة.

وأوضح مدير إدارة العقود والمشتريات في البلدية المهندس إبراهيم يعقوب أن بلدية دبي تحرص على بناء علاقات فعالة مع المتعاملين الداخليين والموردين لتعزيز العمليات وضمان تزويد وإمداد الوحدات التنظيمية في الدائرة بالمواد والخدمات والمشاريع الهندسية بمختلف أشكالها بجودة عالية وبأفضل الأسعار باستخدام أفضل النظم وتوفير بنية داعمة ومحفزة من الموارد للوحدات التنظيمية لتحقيق أعلى مستوى من الجودة والسرعة .

وأضاف رئيس قسم إدارة علاقات الموردين في البلدية إسماعيل كاظم، أن البلدية تسعى إلى الارتقاء بأنظمة العمل مع الموردين بأحدث التقنيات بما ينعكس إيجابيا على تحسين عمليات تسجيل وتأهيل الموردين وتخفيف المشقة عليهم في الحضور إلى الدائرة لمتابعة معاملاتهم والجهود المبذولة من قبل الموظفين كما يسهم في زيادة رضا الموردين والمتعاملين.