بدأت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع وزارة شؤون الرئاسة الثلاثاء استقبال العلماء ضيوف رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لشهر رمضان المبارك لعام 1434هـ - 2015، لإحياء أيام الشهر الفضيل، والبالغ عددهم 35 عالمًا، من مختلف الدول العربية والإسلامية، وبلغات مختلفة، منهم 14 عالمًا من جمهورية مصر وأربعة من الهند، وخمسة من المغرب، واثنان من اليمن واثنان من الأردن، بالإضافة إلى لبنان وسورية والسودان ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وموريتانيا والبوسنة والهرسك ونيجيريا.

وتوقع رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي أنه سيستفيد من هذا البرنامج مئات المساجد وعدد من الإذاعات والفضائيات المحلية والصحف والمجلات، إضافة إلى نحو 40 مؤسسة حكومية وشبه حكومية ستستضيف السادة العلماء في محاضرات نوعية، وفق ما تم التنسيق بشأنه مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والمتوقع أن يكون عدد المحاضرات هذا العام 930 محاضرة، بزيادة 230 محاضرة عن العام الماضي 700 محاضرة، كما ستحتفي المجالس الأحياء السكنية في كل من أبو ظبي والعين بمحاضرات أسبوعية أيضًا وبمعدل محاضرتين لكل مجلس 22 محاضرة.

وتحدث الكعبي عن الإعداد لعقد أربع ندوات نوعية تتناول "جهود الإمارات في مواجهة التطرف" الثلاثاء 6 رمضان، و"الوقف وطرق تطويره في الواقع المعاصر" في 8 رمضان، وفي 11 رمضان ستعقد ندوة حول "رسالة المسجد في تحقيق السلم المجتمعي" وسيدعى إليها الأئمة والخطباء والوعاظ والمؤذنون على مستوى إمارات الدولة، كل في إمارته، كما ستعقد ندوة في 12 من رمضان بعنوان "مراكز التحفيظ بين التحديات والمسؤوليات".