نائب الرئيس اليمني

أكد نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء، خالد محفوظ بحاح، خلال لقاء مع ولي ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، مؤخرًا حرص الحكومة اليمنية على نجاح المشاورات المقبلة، التي ترعاها الأمم المتحدة. وقال: "نحرص كل الحرص على أن يتوقف نزيف الدم والدمار، اللذين تسببت به ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية"، إلا أنه أكّد في المقابل على استمرار التأهب العسكري، في حال أقدم المتمردون على خرق محادثات السلام.

وأوضح رئيس الوزراء إن "الحكومة تمضي في مسار السلام بصورة جادة ونيات صادقة، وفي المقابل فإن العمل على الأرض جارٍ في حال أي نيات غير حسنة من الانقلابيين"، مشيرًا إلى أن "السلام يستند إلى القرارات الأممية، بما فيها قرار مجلس الأمن 2216".

وأضاف بحاح إن الحكومة مسؤولة عن أبناء الشعب اليمني كافة، وتسعى لعودة الأمن والاستقرار إلى كل المحافظات في القريب العاجل، كما أنها تسعى بكل الطرق الممكنة لإنهاء الحرب على الرغم من كل المكاسب والانتصارات التي يتم تحقيقها على الأرض، بفضل المخلصين من أبناء القوات المسلحة، ورجال المقاومة الشعبية، ومساندة دول التحالف، وفي مقدمتها السعودية والإمارات.

وجدد الأمير محمد بن سلمان دعم بلاده ومساندتها لليمن، حتى يعم الأمن والاستقرار كل أرجاء البلاد، وتحرير كل المناطق من سيطرة الميليشيات الانقلابية، وعودة السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة.

وكانت الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي قد دعت، في بيان بختام قمتها السنوية في الرياض، الخميس، "إلى الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، بعد وصول الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود".