القدس المحتلة ـ صوت الإمارات
انتشرت الموائد الرمضانية لمؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية في ساحات المسجد الاقصى المبارك لليوم الثاني على التوالي وذلك في اطار برنامج المؤسسة الرمضاني الذي ينفذ في الاراضي الفلسطينية خاصة القدس الشريف.
وقد قامت سيارات تحمل وجبات افطار ساخنة بتمويل من مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية بتوزيع الوجبات على الصائمين نظرا لاكتظاظ المسجد الاقصى بالمصلين في الجمعة الاخيرة من رمضان ولم يكن هناك مكان يمكن ان توضع فيه الوجبات ولذلك قررت ادارة الاوقاف توزيع الوجبات الساخنة على المصلين الصائمين ليتصرف كل واحد منهم في الطريقة التي يتم بها تناول افطاره .
وقد اشتد الزحام على وجبات مؤسسة خليفة وتجمع الالاف منهم لينال كل واحد وجبته نظرا للجودة الراقية لها وللعناصر الاساسية التي تحتويها الوجبة .
وقد نفذت الفا وجبة تم توزيعها على الصائمين في لحظات في حين استدعى الامر لاحضار وجبات اخرى لتلبية حاجات الصائمين بسبب كثافتهم في يوم الجمعة .
وتركز توزيع الوجبات على النساء الصائمات في المناطق الاكثر ازدحاما وهي المنطقة الواقعة بين قبة الصخرة المشرفة والمسجد الاقصى المبارك حيث تتجمع النساء في هذا المكان ليكن قريبات من مسجد الصخرة المشرفة الذي خصص لهن للصلاة فيه بعيدا عن الرجال .
ويقول مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية ان هذه الوجبات التي تم توزيعها على الصائمين او التي وضعت على مائدة جماعية لهم تاتي في اطار برنامج رمضاني عاجل تم تنفيذه على عجل في المسجد الاقصى المبارك الذي يتجمع فيه مئات الالاف من المصلين الصائمين يوميا خاصة يوم الجمعة .
وذكر ان الاقبال المتزايد الذي شهدته موائد المؤسسة كان كبيرا ومنقطع النظير وسيتم في المواسم المقبلة مضاعفة هذه الوجبات حتى يتم تلبية حاجات الصائمين مشيرا الى ان القدس والمسجد الاقصى الشريف لهما تقدير واحترام كبيرين عند قيادة الامارات وشعبها فهم لم يتوانوا عن تقديم كل دعم لهما في كل الاوقات .
واشار الى ان مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية تنفذ برنامج توزيع طرود غذائية على الاسر المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية وتحظى القدس واهلها باهتمام كبير من جانب المؤسسة التي تعمل على سد حاجة اهلها ليتم تثبيتهم في ارضهم ومنازلهم .
وسيستمر تقديم الاف الوجبات الساخنة خلال اليومين المقبلين الى الصائمين الذين يحضرون الى الاقصى او يعتكفون فيه لسد حاجتهم بالاضافة الى توزيع عبوات مياه نقيه عليهم .