أبوظبي - راشد الظاهري
زارت فرق الشرطة المجتمعية على مستوى الدولة عددًا من مستشفيات الدولة؛ للاطمئنان على المرضى خصوصًا الأطفال، منهم والتخفيف من معاناتهم، إحياء لذكرى يوم "زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، ويوافق ذكرى رحيل مؤسس الدولة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ عرفانًا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني داخل دولة الإمارات، وتم تنظيم الزيارات ضمن فعاليات نظمتها جمعية "الإمارات للتوحد".
وأكد مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة "الداخلية" العقيد مبارك بن محيروم، أن الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أرسى نموذجًا فريدًا للعمل الإنساني محليًا وعالميًا، وواصلت القيادة العليا مسيرة الخير لتمتد أيادي العطاء والعمل الانساني إلى كل مكان، مشيرًا إلى أنّ إدارة الشرطة المجتمعية الاتحادية في "الداخلية" سارت على هذا النهج واتخذته نبراسًا للتواصل مع المجتمع ومشاركة مؤسساته وجمعياته الخيرية، موضحًا أنّ من أهم أهداف المشاركة في زيارة مرضى المستشفيات على مستوى الدولة؛ الاسهام في جهود جمعية الإمارات للتوحد لدمج أطفال التوحد واليتامى في المجتمع.
وشملت زيارات فرق الشرطة المجتمعية في الوزارة: المرضى داخل مستشفيات المفرق في أبوظبي، ولطيفة في دبي، والقاسمي في الشارقة، وخليفة في عجمان، وصقر في رأس الخيمة، بصحبة أطفال من جمعية "الإمارات للتوحد"، وأطفال يتامى قدموا هدايا للأطفال المرضى مطمئنين على حالتهم المرضية والتقطوا الصور التذكارية معهم، وتأتي المشاركة في الفعالية من منطلق الشراكة مع المؤسسات والجمعيات الخيرية في الدولة.