أبوظبي- سعيد المهيري
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية، ورشة عمل حول مشروع تطوير دورة الهيئة الاستراتيجية الرابعة لعام 2017- 2021.
وأعرب رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، في مستهل الورشة، عن "بالغ سعادته بمشاركة عقول من العلماء من داخل الهيئة وخارجها في هذه الفعالية، والمتمثلين بالعلماء الضيوف"، مؤكداً أن هذه الورشة سيتبعها ندوات أخرى مع عدد من المؤسسات والجهات، انطلاقاً من أن العصف الذهني يساهم في تقليل الثغرات إن وجدت في الاستراتيجية السابقة للهيئة.
وتهدف الورشة التي أدارها خبير التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور أحمد العمري، إلى تطوير الوثيقة الاستراتيجية الأولى للهيئة من جهة، إلى جانب تطوير رؤيتها ورسالتها من جهة أخرى، استناداً إلى المنهجية العلمية، واستشهاداً بالآراء الحكيمة للعماء المشاركين، علاوة على الارتقاء بالعمل المؤسسي للهيئة.
وتناولت ورشة العمل محورين رئيسيين، أولهما شرح المنهجية العلمية لتطوير المؤسسات عمومًا وثانيهما شرح المنهجية العلمية لتطوير رسالة الهيئة ورؤيتها، وذلك من خلال التعرف على اختصاصاتها ومجالات عملها المتعددة، واستناداً إلى المقومات الأساسية التي تكفل تحقيق عنصر الفعالية للرؤية الاستراتيجية، وهي الخيالية والتصوير والجاذبية والتحفيز، إضافة إلى المحورية والحسم في اتخاذ القرارات، فضلاً عن ضرورة توفر المرونة والشمولية، وأن تكون الرؤية منطقية وواضحة إعلامياً ولغوياً، وأن يتحقق فيها النبل والسمو الإنساني.