ابوظبي- جواد الريسي
أكد نائب قائد عام شرطة الشارقة العميد عبدالله مبارك الدخان، ضرورة إشراك الهيئات التعليمية والتربوية في تعزيز الوعي الأمني في الوسط الطلابي، وتحصين الطلاب من ظواهر الانحراف السلوكي، لتكون شريكًا لوزارة الداخلية في محاربة الظواهر السلبية وتجفيف منابع الجريمة والانحراف وكشف مسببيها داخل المجتمع.
وأشار الدخان، الى أن "برنامج الثقافة الأمنية بات مطلبًا تربويًا وتعليميًا من الهيئات والمؤسسات التعليمية وأولياء الأمور والاختصاصيين، لما لمسوه من أثر إيجابي وبناء خلال الأعوام التي تلت تطبيقه على نطاق واسع في مدارس منطقة الشارقة التعليمية سواء العامة منها والخاصة".
ولفت العميد الدخان أن "البرنامج يحقق نجاحًا كبيرًا باضطراد، حيث تتلقى القيادة العامة لشرطة الشارقة الكثير من الطلبات من المدارس لتنفيذ البرنامج"، مشيرًا أن "إيصال الرسائل الأمنية والتوعوية ستصل مبتغاها وتحقق أهدافها فيما لو تم تفعيل التعاون بين المؤسسات الأمنية والتعليمية في الدولة وتضافر كافة الجهود للتنبؤ بالجرائم قبل حدوثها ودراسة أسبابها وطرق الوقاية منها".
وأضاف أن "استراتيجية وزارة الداخلية واستراتيجية شرطة الشارقة المنبثقة عنها هي أن تكون وزارة التربية والتعليم أول مؤسسة تشارك في تحقيق أهداف ومشاريع الشرطة، حيث جاءت دعوة أعضاء الهيئة التعليمية والتربوية لورشة العمل اليوم ضمن هذا الإطار، وبهدف الوصول إلى صيغة تعاون مشترك، ليكونوا شركاء لوزارة الداخلية في محاربة الظواهر السلبية وتجفيف منابع الجريمة والانحراف وكشف مسببيها داخل المجتمع".
جاءت كلمة العميد الدخان خلال ورشة عمل حول تعزيز برنامج الثقافة الأمنية التي استضافتها أكاديمية العلوم الشرطية اليوم الخميس