أجلت محكمة الجنح في خورفكان أمس الخميس القضية المعروفة إعلاميا بـ" فيديو الرذيلة" إلى جلسة السابع من أيار / مايو القادم للنطق بالحكم.

وكانت المحكمة قد أفرجت أمس الأول الاربعاء عن جميع المتهمين الـ11 في القضية بكفالة مالية.
وعقدت المحكمة أمس الخميس جلستها السرية الثانية، برئاسة المستشار محمد عبد الله الزرعوني، وبحضور المتهمين باستثناء المتهم الأول الذي وكل عنه محاميا لحضور الجلسات، والعاشر الراقد داخل مستشفى خورفكان لتلقي العلاج، والمتهمة الخامسة التي لا زالت هاربة.

وقدم المحامي سعيد الزحمي وكيل المتهم العاشر مرافعته، حيث لفت أنه لا عقوبة ولا جريمة إلا بنص قانوني صريح، وما دام قانون الدولة لم يجرم الغناء أو رقصة المعلاية، فلا يجوز توجيه أي اتهام لصاحب البيت الذي تعاقد مع الفرقة الغنائية.

وبناء عليه فإن موكلي لم يرتكب أي جريمة، لاسيما أن العقد المبرم بين الطرفين كان يقوم على الرقص والغناء المعتادين، وكون المتهم الأول والثالث أتيا أعمالا ترى هيئة المحكمة الموقرة انها منافية للآداب العامة والأخلاق، فهذا أمر لا يجب محاكمة الشخص الذي أبرم العقد معهم وإنما من ارتكب الفعل فقط.