اجتماع لمسئولي وزارة البيئة والمياه في الإمارات

 

أكدت وزارة البيئة والمياه مضيها قدما في مشروعها الرامي إلى تعزيز وتحسين الأطر واللوائح الفنية التي تهدف إلى ضمان بيئة مستدامة وصحية لأفراد ومؤسسات المجتمع وتحقيقا لأهدافها الاستراتيجية الوطنية.

وأوضح سعادة عبدالرحيم الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون البيئة أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في مشروعها الرامي إلى وضع معايير بيئية خاصة بتحويل النفايات إلى طاقة والمعايير الخاصة بمكبات النفايات حيث أنهت الوزارة المرحلة الأولى للمشروع المتمثلة بالمسودة المبدئية للمعايير الفنية التي تم إعدادها وفقا للدراسات والمعاينات التي تمت للوقوف عند أهم النقاط التي تبنى عليها قاعدة اشتراطات بيئية محددة المهام والمسؤوليات لجميع الأطراف .

و قال إنه تم التوافق على تلك المسودات مع ممثلي السلطات المحلية الذين أسهموا في رسم ملامح تلك اللوائح البيئية بعد أن تم تشكيل فرق عمل فنية بقرار وزاري سابق ضم ممثلين من الوزارة والسلطات المحلية والذين عقدوا سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المتواصلة لبحث أهم المعايير والاشتراطات الخاصة بالمكبات ومحطات تحويل النفايات الى طاقة ومقارنتها بالمعمول به إقليميا ودوليا.

و أشار وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة إلى أن اللوائح الجديدة فرضتها متغيرات العمل البيئي في الدولة والتي جاءت كأحد مخرجات مختبر الإبداع الحكومي الذي نظمته الوزارة في شهر أكتوبر 2014 وأصبح التوجه الحالي لمعالجة النفايات هو اختيار الحلول البيئية المستدامة والمبتكرة لتكون خيارا نهائيا لمعالجة النفايات البلدية الصلبة والتخلي عن الطرق التقليدية المتعارف عليها بأن يتم استغلال النفايات وتحويلها الى طاقة تستفيد منها شرائح عديدة من المجتمع.

وأكد أنه بناء على ذلك تسعى الوزارة الى تأسيس نهج ومفهوم جديد للإدارة السليمة للنفايات في الدولة بما ينسجم مع رؤية الإمارات 2021 والتي تتطلع الحكومة من خلالها لأن تكون دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال معالجة النفايات.

وأضاف أن اللائحتين أنهيتا المرحلة الأولى من الدراسة والإعداد وستبدأ المرحلة الثانية منها بعد أن تتم مناقشتها مع الجهات المعنية الأخرى "التشريعية والتنفيذية" في سبيل إقرارها بصورتها النهائية والذي يتوقع أن يكون مع نهاية العام الحالي.. وتأمل وزارة البيئة والمياه بأن تكون هذه اللوائح مظلة فنية وقانونية لجميع الجهات العاملة في هذا المجال .. منوها بالجهود التي تبذلها حاليا الجهات المحلية لمعالجة النفايات.

وام